الأخبارمانشيت

روهات ملا خليل: تأسيس حزبنا نقطة تحول نحو استراتيجية جديدة على الساحة السورية

قالت روهات ملا خليل عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي: إن تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي كان في ظروف يتطلب تغييرات جذرية حسب الاستراتيجيات التي تتطلب المرحلة والساحة السورية، فتأسيس الحزب كان بمثابة نقطة تحول نحو استراتيجية جديدة وهي “سوريا ديمقراطية”، وكما كانت خطوة نوعية جديدة لترتيب متطلبات المرحلة من أجل تحقيق الوصول إلى الحرية والديمقراطية للشعب الكردي.

وأضافت: واجه حزب الاتحاد الديمقراطي منذ بداية انطلاقه الكثير من الصعوبات والعوائق والمؤامرات وكل ذلك لاستهدافه وعرقلة نضاله الحزبي السياسي بين مكونات المجتمع، مما أدى إلى استهداف قياديي الحزب وانتهى الأمر بهم إلى الشهادة أمثال: “شيلان، زكريا، بافي جودي، ماموستا أوصمان، جميل، فؤاد وجوان”، وبالطبع حدث ذلك بالتعاون والتنسيق مع أجهزة الاستخبارات الأمنية السورية والإقليمية خوفاً من تطوير الحزب وتنظيمه بشكل أوسع بين كافة الأطياف وتطويره حسب متطلبات المرحلة في إحباط المؤامرات المحاكة ضده والتي تُمارس في تحطيم إرادة الحزب، وكذلك بمثابة تصفية فكر الحزب وإمحائه من الساحة السورية.

وأكدت ملا خليل في نهاية حديثها رغم جميع المؤامرات التي حيكت  لحزب الاتحاد الديمقراطي لإفشال مشروعه وبرنامجه، إلا أن الحزب وبأعضائه وقياديه وبقاعدته الجماهيرية قادرة على أن تشق طريقه نحو الإرادة السياسية وبناء مجتمع ديمقراطي.

وفي الختام قالت: كون حزب الاتحاد الديمقراطي لا يفصله سوى أيام قليلة ليقيم ذكرى تأسيسه السادسة عشر، نؤكد مع كل ميلاد جديد للحزب أنه يتجدد لدينا روح الحزبية.

زر الذهاب إلى الأعلى