الأخبارالعالممانشيت

روسيا تزود ..واسرائيل تحذر.. وأردوغان يغرد ..

قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن بلاده “مضطرة لاتخاذ الإجراءات الكافية لتعزيز أمن القوات الروسية في سوريا بسبب الغارات الإسرائيلية”، مضيفاً بأن “روسيا ستسلم منظومة الدفاع الجوية (إس-300) إلى سوريا في غضون أسبوعين”، معتبرا أن “تغير وضع (إس-300) لم يكن ذنب” بلاده…؟.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن بلاده “لن تجري مشادة كلامية” عبر وسائل الإعلام مع روسيا، كما أنها “ليست معنية” بالاحتكاك بها،

وأشار ليبرمان إلى أن الحوار مع موسكو “مستمر على مدار الساعة”، كما أوضح أن إسرائيل ستواصل العمل للدفاع عن مصالحها ولا “تبحث عن مغامرات”.

وتأتي هذه  التطورات بعد استهداف طائرة “إيل-20” الروسية التي حملت، في وقت لاحق، سلاح الجو الإسرائيلي “المسؤولية الكاملة” لتحطم “إيل-20″، التي أسقطها المضادات الأرضية السورية، الثلاثاء الماضي، كما رأت “أن التصرف الإسرائيلي إما كان “إهمالا إجراميا” أو يعد “تصرفا غير مهني”.

من جهته حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تغريدة له على تويتر من مخاطر منح “أسلحة متطورة” لجهات “غير مسؤولة”، وذلك على خلفية إعلان روسيا عن تزويد النظام السوري بصواريخ “S-300″، الإثنين.

وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي النظام السوري وإيران مسؤولية إسقاط الطائرة العسكرية الروسية، مجدداً، مشيراً إلى أن “العدوان” الإيراني يزعزع استقرار المنطقة.

أما بشأن تزويد النظام السوري بصواريخ S-300، فحذر نتنياهو بوتين من مغبة منح أسلحة متطورة لجهات “غير مسؤولة”، لافتاً إلى أن هذه الخطوة “ستزيد من حدة المخاطر الإقليمية”، وشدد على أن إسرائيل ستواصل الحفاظ على أمنها، كما أنها مستمرة بتنسيقها العسكري مع موسكو في سوريا.

وبدوره قال أردوغان وقبيل مشاركته في أعمال الجمعية العامة الـ73 للأمم المتحدة، بأنه لن يسمح للنظام السوري “بضرب إدلب” وبانه سينقل تجربته الفاشلة بحسب اغلب المحللين والوقائع على الأرض في غرب الفرات إلى شرق الفرات وبأنه سيبقى متمسكاً بـ”الدفاع عن القدس..”!.

وبين التزويد والتهديد والتغريد تبقى الأزمة السورية رهينة المطامع والاجندات الاقليمية والدولية وعلى هامش اعمال الجمعية العامة الـ73 للأمم المتحدة التي تنعقد في نيويورك تحت شعار: “جعل الأمم المتحدة ذات صلة بجميع الناس: القيادة العالمية وتقاسم المسؤوليات لإقامة مجتمعات سلمية ومنصفة ومستدامة”.

زر الذهاب إلى الأعلى