هنأتْ القياديةُ في قوات سوريا الديمقراطية روجدا فلات تحرير مدينة الطبقة وسد الفرات على جميع الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في هذه الحملة، وعلى جميع أهالي الطبقة، ووصفتها بـ “الإنجاز التاريخي”، وأكدت بأن تحرير الطبقة والسد كانا انتقاماً وثأراً للنساء الايزيديات.
وحرر مقاتلو ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية مدينة الطبقة وسد الفرات بالكامل من مرتزقة داعش يوم الأربعاء/ 10/ مايو – أيار / 2017، وتعقيباً على ذلك، تحدثت القيادية في قوات سوريا الديمقراطية روجدا فلات لوكالة أنباء هاوار، حول عمليات التحرير.
وهنأت روجدا فلات في مستهل حديثها تحرير الطبقة والسد على أهل المنطقة، بالقول “أهنئ تحرير مدينة الطبقة وسد الفرات على جميع المناضلين الذين استشهدوا في هذه الحملة، وعلى جميع أهل المنطقة، على هذا الانجاز التاريخي الذي حققه قواتنا، والآن نحن من على سد الفرات نقول بأن هذا السد سيكون سداً للحرية وأخوة الشعوب”.
وعن أسباب تأخر الحملة والتي استغرقت قرابة الشهرين، أشارت القيادية روجدا فلات “أن سبب تأخر تحرير مدينة الطبقة وسد الفرات، هو بسبب زراعة مرتزقة داعش الكثير من الألغام في طريق قواتنا لإحراز تقدم سريع، كما أن السبب الثاني للتأخر هو استخدام المجموعات المرتزقة للمدنيين كدروع بشرية، الأمر الذي دفع قواتنا لاتخاذ الحيطة والحذر أثناء التقدم للحفاظ على سلامة المدنيين”.
وتضيف القيادية في قوات سوريا الديمقراطية في هذا السياق، بأن المرتزقة توعدت بتفجير السد، ولكون السد يغذي معظم المناطق السورية بالكهرباء، قواتنا تقدمت بحساسية وحكمة كبيرة للتقدم وتحرير السد بسلام.
ولفتت روجدا فلات بأنهم خلال هذه المرحلة حرروا الكثير من المدنيين، وخاصة النساء اللواتي كان المرتزقة يستخدمونهم كعبيد لديهم، بالإضافة إلى تحرير عدد من النساء الايزيديات اللواتي اختطفتهن المرتزقة أثناء هجومها على شنكال، وقالت “تحرير مدينة الطبقة والسد كان انتقاماً والثأر للنساء الايزيديات.
وأكدت القيادية في معرض حديثها، بأن قواتهم باتت قاب قوسين أو أدنى للوصول إلى معقل المرتزقة في مدينة الرقة، وأن معنوياتهم عالية لتحرير الرقة من قبضة المرتزقة.
وعاهدت القيادية في قوات سوريا الديمقراطية روجدا فلات، شعوب المنطقة بالمضي قدماً نحو تحرير مدينة الرقة في أقرب وقت ممكن، وقالت “عام 2017 سيصبح عام الحرية، وتحرير جميع النساء المختطفات وخصوصاً النساء الإيزديات”.
