الأخبارمانشيت

رئيس جامعة عفرين د. أحمد يوسف : جامعة عفرين اكتسبت شرف أول جامعة في روج آفا

رغم الحصار الظالم و الحرب و الهجمات الارهابية المستمرة عليها من جميع الجهات الا أن عفرين تقاوم و تقاوم بالعلم و الفكر إلى جانب ابنائها في وحدات حماية الشعب و المرأة YPG و YPJ التي تحميها من الحدود إلى الحدود لتعطي المعىنى الحقيق لاسمها أي  “Afrîn ” و تعني بالعربية “الخلود”, نعم هي خالدة و ستبقى كذلك بفضل شهدائها الحاضرين و الراحلين إلى جوار الرب و بفضل شعبها و بكل فئاته , خلودها يكمن في ما تقوم به النخبة من الاكاديميين من الادارة الذاتية الديمقراطية و خارجها بيد واحد و قلب واحد من بناء المشاريع الخدمية و التعليمية و الاقتصادية في هذه المقاطعة , و لعل ابرز ما يمكن للمرء أن يقف عندها هي جامعة عفرين التي بلغت من العمر سنتين الصرح الذي سيذكره التاريخ بأنه كان شرف ثورة روج آفا و الادارة الذاتية الديمقراطية كما كل الجهود التي تبذل رغم الصعوبات الكبيرة , فقد بدأت جامعة عفرين مسيرتها العلمية في العام الدراسي 2015-2016م بثلاث كليات كما قال رئيس جامعة عفرين الدكتور أحمد يوسف في تصريح خاص للمركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوربا و هي كلية الهندسة الكهروميكانيكة، و كلية الاقتصاد، و الآداب، وقد تم قبول 220 طالباً في الكليات المذكورة. و تابع د. يوسف أن الجامعة استطاعت تأمين الكادر العلمي من أبناء مقاطعة عفرين نفسها، حيث أنهت عامها الأول وسط نجاحات جيدة، واستطاعت أن تفرض نفسها خلال عام واحد من مسيرتها، وأكتسبت ثقة أبناء المقاطعة. وقال الدكتور أحمد يوسف نظراً لأن الجامعة حققت نجاحاً جيداً في أداء رسالتها العلمية في عامها الأول، فقد بادرت إدارة الجامعة إلى التفكير في موضوع توسيع الجامعة لتشمل كليات وفروع جديدة، وذلك لأنها توقعت أن يزداد الإقبال على التسجيل فيها، فكان القرار بتأسيس كلية الطب البشري، وقسم الإعلام في كلية الآداب وقسم الهندسة الزراعية في كلية الهندسة.
و أوضح رئيس الجامعة أن المأمول من خطط الجامعة تجاوزت التوقعات من حيث تزايد معدل الإقبال على التسجيل فيها، حيث تقدم إلى المفاضلة في العام الدراسي الجديد 538 طالباً وطالبة تم قبول 250 طالباً منهم، وذلك ضمن إطار الإمكانيات المتوفرة في الجامعة، وقد توسع عدد أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وتمكنت الجامعة استقطاب الكوادر العلمية من خارج المقاطعة، وهذا يشير إلى أن الجامعة بدأت تترسخ مكانتها في المجتمع،وتحظى بالقبول من من مختلف الانتماءات.
و أوضح د. أحمد أنه وعلى الرغم من كل النجاح الملحوظ إلا أن الجامعة تعاني من بعض الصعوبات، والتي منها ضيق المكان، وبعض الصعوبات المتعلقة بالمخابر، وتأمين بعض المراجع العالمية, مؤكدا في الوقت نفسه أنهم مصممون على نجاح هذه الخطوة الكبيرة التي شكلت الشرارة الأولى على مستوى روج آفا في مجال التعليم العالي، حيث أن جامعة عفرين أكتسبت شرف الجامعة الأولى في روج آفا وأنهى الدكتور أحمد و موجها كلامه للطلبة قائلاً : نحن على موعد مع أبنائنا وأخوتنا بأن جامعة عفرين مثلما اكتسبت شرف الجامعة الأولى في التأسيس سنكسبها شرف الجامعة الأولى في مجال التعليم والبحث العلمي، وإن مسيرة الألف ميل التي بدأناها ستظل مستمرة إلى حدود اللانهاية.

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوربا

زر الذهاب إلى الأعلى