الأخبارمانشيت

رئيس اتحاد السرياني العالمي يندد بالسياسات التركية ويدعو دول المنطقة والعالم للتصدي لها

في تصريح لرئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد للموقع الرسمي لحزب الاتحاد السرياني، اليوم الأربعاء 2 اكتوبر، طالب فيه دولة الاحتلال التركية ورئيسها أردوغان بالكف عن أطماعخا في المنطقة والتخلي عن سياساتها المعادية لشعوب المنطقة والتعدي على حدود الدول الاخرى واضطهاد اثنياتها ومكوناتها التاريخية، والعمل على فتح حوار جدي يوقف الأطماع والتدخل التركي ويجنب المنطقة وبخاصة شمال شرق سوريا حرب جديدة تريدها تركيا نصراً على حرية الشعوب الذين بتكاتفهم ونضالهم وبدماء آلاف الشهداء استطاعوا كسر الإرهاب ووقف تمدده وحماية باقي المناطق والدول من بطشه.
هذا ونوه مراد الى إن ” شعوب وإثنيات شمال شرق سوريا من كرد و عرب وسريان وغيرهم من شعوب المنطقة يسعون ويناضلون لتأسيس أنظمة ديمقراطية تكون حلاً عادلاً لوقف الحروب ونيل الجميع حقوقهم بالتساوي، لكن تركيا تسعى لعكس ذلك تحت ذريعة حماية أرضها من حسب زعمها” .
وأكد مراد “إن هدف تركيا الحقيقي هو انتزاع امتيازات وانتصارات في دول المنطقة لتحقيق حلم أردوغان بأن يكون السلطان العثماني الجديد الحاكم لدول المنطقة وشعوبها عبر تدخلاته في شؤون الدول وزعزعة استقرارها ومحاولة بيع وشراء إنجازات وحقوق وثورات المكونات، تارة لروسيا وتارة لإيران وأميركا وتهديد أوروبا بإغراقها باللاجئين والخلايا الإرهابية عبر حدودها” .
وتابع مراد قائلاً:” إن تاريخ تركيا القديم والحديث ما زال زاخراً بالمجازر والاعتداءات على شعوب المنطقة من عرب، كرد، أرمن، آشوريين، سريان، شركس، أزيديين، مسلمين ومسيحيين، من هنا المطلوب من الأمم المتحدة والدول الكبرى المعتدلة والساعية للسلام الوقوف بوجه التهديدات التركية المستمرة لشمال شرق سوريا وشعوبها وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر ، وأميركا وبريطانيا وفرنسا واحترام نضال الشعوب في نيل حريتها وتأسيس أنظمتها العادلة وعدم بيع حقوقها لأجل مكاسب اقتصادية وسياسية، لأن كسر إرادة الشعوب سوف يرسخ مفهوم الإرهاب لا محالة”.
كما ودعا مراد تركيا إلى فتح الحوارات الجدية التي تطوي صفحات العداء الطويل مع شعوب ودول المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى