الأخبارمانشيت

ذوو ضحايا، مجزرة نوروز الماضي في عفرين، مهددون بقتل آخر فرد في عائلتهم

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن مرتزقة ما يسمى “جيش الشرقية” أقدموا على تهديد عائلة “بيشمرك” في جنديرس يريف عفرين بغية دفعها للتنازل عن حقها في قضية استشهاد 4 مواطنين على يد المرتزقة عقب إيقادهم شعلة عيد النوروز.

وكان مرتزقة “أحرار الشرقيّة” التابعة لدولة الاحتلال التركي ارتكبت عشية نوروز (20 آذار) 2023، مجزرة، حيث أطلقوا الرصاص الحي على عددٍ من المواطنين الكرد، أثناء إيقادهم لشعلة نوروز، وأسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين كرد من عائلة “بيشمرك” من أهالي قرية هيكجة التابعة لناحية شيه.

ووفقاً للمرصد، فإن المرتزقة يواصلون الضغط على العائلة منذ حوالي 4 أشهر وتضييق الخناق عليها لحثها على إسقاط الدعوة المرفوعة ضد المرتزقة، مهددين بقتل آخر فرد من العائلة، في حال عدم قبولهم التسوية.

في سياق متصل قالت “منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا”:

مسلحو جيش الشرقية يهددون بتصفية الابن الوحيد للعائلة التي ترفض إسقاط دعوى مطالبة بمحاسبة مرتكبي المجزرة بعد أيام من زيارة المدعو “عبد الحكيم بشار” لمنزل ضحايا عيد النوروز.

وأوضحت المنظمة أن مسلحون من فصيل “جيش الشرقية” هاجموا الساعة الثالثة والنصف فجراً منزل مواطن من عائلة “بيشمرك” في ناحية جنديرس بريف عفرين، وهدد المسلحون العائلة بقتل ابنهم الوحيد “نظمي أشرف عثمان” بغية حثهم على إجراء تسوية أو التنازل عن حقهم في قضية استشهاد 4 مواطنين على يد مسلحين من جيش الشرقية بتاريخ 20 آذار الفائت.

ووفقاً للمصادر المحلية، فإن عناصر “جيش الشرقية” يواصلون الضغط على العائلة منذ حوالي 4 أشهر وتضيق الخناق عليها، لحثها على إسقاط الدعوة المرفوعة من قبلها ضد فصيل جيش الشرقية، مهددين بقتل آخر فرد من العائلة، في حال عدم قبولهم التسوية مع جيش الشرقية.

وأثارت زيارة المدعو “عبد الحكيم بشار” عضو ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي العديد من التساؤلات خصوصاً مع تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق السكان الأصليين خصوصاً الكرد والتغيير الديمغرافي للمنطقة.

وكان المدعو المذكور قد وصف في تصريحات سابقة تعليقاً على ما يحدث في عفرين من انتهاكات وتغيير ديمغرافي بأنها مبالغ فيه.

ويقول مراقبون: الوقائع تؤكد، أنه عَقِبَ كل جريمة اغتصاب أو قتل تأتي زيارة المدعو عبد الحكيم بشار إلى عفرين وفق أوامر استخبارات الاحتلال التركي، حيث أن أنقرة بحاجة لطرف كردي يحضر شكلياً لشرعنة الاحتلال وخصوصاً بعد المظاهرات الاحتجاجية التي دعت إلى خروج المرتزقة من المدينة على خلفية “مجزرة نوروز”.

زر الذهاب إلى الأعلى