دمشق- احتفالية بمناسبة الذكرى الـ45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني
شارك العشرات من أبناء حي زور آفا في العاصمة السورية دمشق باحتفالية الذكرى السنوية الـ45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني.ب
بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية، ألقت بعدها الإدارية في المجلس برجم يوسف كلمة باركت من خلالها تأسيس حزب العمال الكردستاني على جميع الشعوب التواقة للحرية ومقاتلي الحرية والمقاومين في السجون.
وقالت: “إن PKK هو انبعاث جديد وحياة جديدة من أجل الشعب الكردي والإنسانية ومن أجل المرأة في كردستان والشرق الأوسط والعالم . إن الشعب الكردي مورست عليه جميع أساليب الإبادة كالقتل والتهديد والتهجير وتم إنكار وجوده وهويته ولغته وحكم عليه بالفناء ولكن القائد آبو ناضل وقاوم جميع هذه الأساليب والسياسات بتأسيس PKK خلق حزباً ذي فكر ينادي بالمساواة والعدالة لكي يصبح أملاً للشعب الكردي. وذلك لتحرير الكرد من الاحتلال وسياسات الهيمنة المستعبدة التي قامت باضطهادهم لمئات السنين”.
وتابعت: “شكل القائد المجموعة الأيديولوجية والتي كرست كل حياتها لنشر فكر وفلسفة القائد لذلك هاجم العدو بشكل شرس هذه المجموعة وبالتالي تم اعتقال الرفاق حقي قرار وكمال بير ومظلوم دوغان لينهوا الحزب من الوجود. ولكن كل هذه الألاعيب والأساليب والسياسات أُفرغت من محتواها وذلك بنضال ومقاومة الرفاق في السجون والجبال”.
برجم أكدت أن حزب العمال الكردستاني وسّع تنظيمه وعمل على تدريب وتوعية الشعوب وإيصالها إلى مستوى كبير من الوعي والنضال.
وفي إشارة إلى المؤامرات التي استهدفت وتستهدف الحزب قالت برجم: “إن المتآمرين يريدون إنهاء PKK في شخص القائد عبد الله أوجلان وإبادة الشعب الكردي”، وسلطت الضوء في حديثها على العزلة المشددة المفروضة عليه في سجن إمرالي.
مضيفةً: “هناك مقاومة في أجزاء كردستان الأربعة باكور وباشور وروجهلات وروج آفا .وفي جبال كردستان هناك مقاومة لا مثيل لها ومقابل ذلك هناك هجمات وألاعيب العدو وخاصة سعيه لفصل القائد والشعب عن بعضهم البعض لأنه يعرف بأن وجود الشعب الكردي مرتبط بفكر وفلسفة القائد آبو ومقاومة الكريلا” .
وقالت أيضاً: “حركتنا بفكر القائد آبو هي الحركة الأولى التي تقف ضد نظام الدولة القومية ولديها نضال دؤوب للوصول إلى الحرية والديمقراطية و PKK هو حزب الشهداء هذا الحزب الذي أسس باستشهاد الرفيق حقي قرار وعلى خطاه انضم الآلاف من الرفاق واستشهدوا على طريق الحرية”.
وبعد انتهاء الكلمة، شاركت مجموعة من الفنانين بأغانيهم في الاحتفالية، عقد المشاركون على وقعها حلقات الدبكة.
