الأخبارمانشيت

دمارٌ في حلب، وتغييرٌ ديمغرافيٌ في جرابلس والباب

isisبعد أن أعلنت القوات الروسية وعلى لسان وزير الدفاع سيرغي شويغو عن عملية عسكرية موسعة في حلب وحمص وادلب، يوم الثلاثاء الماضي

تزايد حجم المعاناة والدمار الذي خلفه القصف والعمليات العسكرية في مدينة حلب، مع العلم  أن “شيويغو” قد صرح ” أن الأهداف الرئيسية التي يتم ضربها هي مخازن ذخيرة، وأماكن تمركز، ومعسكرات تدريب للإرهابيين، ومصانع لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل”.

وجاءت هذه الحدة في وتيرة الأعمال العسكرية في حلب بعد أن أمهلت القوات السورية المجموعات المسلحة المتحصنة بين السكان المدنيين في شرق حلب مهلةً  لخروجهم من تلك المناطق، لكن الأخيرة أبت الخروج، وهذا ما أدى إلى ارتفاع وتيرة الأعمال العسكرية بين الطرفين مع تكثيف روسيا لغاراتها الجوية على المدينة.

من جانبٍ آخر يعمل الاحتلال التركي على تغيير الديمغرافية السكانية في المناطق التي خضعت لاحتلالها في جرابلس ومنطقة الباب ” كانت آخرها في قرى عرب ويران وقباسين وسوسيان…. ، حيث أكد النازحون من تلك  المناطق أن المجموعات الإرهابية  المدعومة من دولة الاحتلال التركي عملت على تهجير سكانها (الكرد والعرب والشركس…. ) قسراً، و مارست التنكيل بحق المدنيين الآمنين في قراهم، كما أكد بعض السكان الذين هُجِّروا من قباسين أن الجيش التركي والمجموعات المرتزقة المرافقة له قد تسلموا العديد من القرى في تلك المناطق (شمالي شرقي حلب) من تنظيم داعش بدون أية معارك، لابل عملوا على إرهاب الأهالي  بقصفهم المكثف الوهمي.

وأشار بعض المصادر في قرى جرابلس والباب أن الجيش التركي استقدمت مجموعات أجنبية أسيوية  (صينية ..حسب قولهم ) مع عوائلهم وأغلبيتهم كانوا مسلحين ضمن المجموعات المسلحة المرافقة للجيش التركي ، حيث استوطنت تلك العوائل في المنازل والقرى التي هجرها الجيش التركي والمجموعات المتطرفة التي تعمل تحت امرتها.

زر الذهاب إلى الأعلى