في لقاءٍ مع عضو اللجنة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM آلدار خليل على فضائية روناهي بخصوص زيارة ممثل أوباما لروج آفا ولقائهم به قال خليل:” أن زيارة الوفد إلى روج آفا في هكذا ظروف يشيرُ إلى نوعٍ من الاعتراف, ويفتح المجال لأبعادٍ سياسيةٍ أخرى، وأن مجيئهم إلى روج آفا يعتبر اعترافاً منهم بالإدارة الذاتية الديمقراطية، إلى جانب أنهم أبدو إعجابهم بالوثيقة السياسة لمجلس سوريا الديمقراطية.
واستهل خليل حديثه بالقول: أولُ لقاءٍ رسميٍ يتمُ في روج آفا, ولهُ أهميةٌ كبيرةٌ للإدارة الذاتية الديمقراطية, والمكتسبات المتحققة في روج آفا، وهي نِتاجُ دماء الشهداء المبذولة في سبيل حماية شعب روج آفا من الإرهاب, والمقاومة التاريخية التي أبداها شعبنا خلال السنوات المُنصَرمة”.
وأكدَ خليل أن حدوثَ هكذا لقاء في كوباني له مغزى تاريخي مهم, ويشيرُ إلى مدى تأثير هذه المقاومة على الرأي العام الأمريكي والسياسة الدولية، إلى جانب أن روج آفا بإدارتها الذاتية الديمقراطية أصبحت نموذجاً يُحتذى به”.
وأفاد خليل أن زيارة الوفد إلى روج آفا في هكذا ظروف يُشيرُ إلى نوعٍ من الاعتراف, ويفتحُ المجالَ لأبعادٍ سياسيةٍ أخرى تساعد على تطوير عملية شرعنة هذا النموذج الشرعي أساساً, وإعطائِهِ زخماً وقوة أكبر في المستقبل، وحتى أنهم خلال اللقاء أشاروا في حديثهم أن مجيئهم إلى روج آفا بهذه الظروف يُعتبرُ اعترافاً منهم بهذه الإدارة.
وعن شكلِ النظامِ المُرتقب في سوريا قال خليل: “هُم ذكروا أنهم قرأوا الوثيقة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية, والوثيقة السياسية التي وقعت عليها قوات سوريا الديمقراطية, وأنهم مُعجبونَ بما طرح في هذه الوثيقة وخصوصاً فيما يتعلق بسوريا المستقبل والنظام الذي لابد من الاعتماد عليه في المستقبل, وخصوصاً التعايش المشترك وأخوَّة الشعوب والنظام الديمقراطي والكرد هم الطليعة في هذا النظام، وقالوا أنه يمهد لنجاح هذا المشروع كونه الضمانة لسوريا المستقبل”.
