حواراتمانشيت

خلف: أعمال الصيانة مستمرة، ولكنّ الأعطال كثيرة

في لقاء لصحيفة الاتحاد الديمقراطي مع فاطمة خلف الرئيسة المشتركة لمؤسسة الكهرباء بمدينة قامشلو. في البداية تحدثت عن وضع الكهرباء وآلية عمل المؤسسة في مدينة قامشلو وضواحيها إبان الأزمة السورية.

ومن خلال حديثها وضّحت خلف بعضَ النقاط الهامة والأساسية حول المصادر الكهربائية قائلةً: “حتى اللحظة كان تزويد الكهرباء من منطقة السويدية، حيث بلغ عدد عنفاتها 3، ومنذ فترة طويلة هذه العنفات والشبكات الكهربائية لم تجرَ لها أي صيانة أو تغيير، وبسبب الأضرار وما لحق ذلك من انقطاع في التيار الكهربائي المتواصل.

ثم تحدثت خلف عن الصعوبات التي تقف بوجههم ولاسيما في فصل الصيف، لا يصل حِمل هذه العنفات بحدود 35 ميغا، وذلك لأسباب عديدة منها قلة منسوب المياه والضغط الزائد على الأجهزة الكهربائية المستخدمة من قبل الناس دون رأفة بها، وأيضاً عدم وجود قطع لهذه العنفات، وبسبب الحصار الذي تفرضه القوى الخارجية على مناطق روج آفا والسياسة القذرة التي تستخدمها حكومة أردوغان بقطع المياه على مناطق روج آفا، مما يؤدي إلى انخفاض منسوب المياه في السدود التي تغذي شبكة الكهرباء.

ومن ناحية أخرى أكدت خلف على الدور الذي قامت به قوات سوريا الديمقراطية في تحرير السدود على نهر الفرات، فكانت أولوياتنا هي تأمين المياه والخبز بالدرجة الأولى، ثم النظر بـ كيفية توليد الكهرباء لهذه المناطق المحررة والتي دمرت فيها جميع المرافق الخدمية منها شبكات الكهرباء، ولذلك كان لا بد من تأمين ورشات تضم أصحاب مؤهلات وذوات الخبرة للعمل على مد شبكة من سد الطبقة باتجاه مناطق الجزيرة، ولتقليل ساعات التقنين وزيادة ساعات الكهرباء.

ونعد الشعب قدر الإمكان بالإصرار على ذلك، ويتم العمل عليها قدر الإمكان وبالإمكانات المتاحة وبآلياتنا القديمة والسلال الكهربائية القليلة العدد والرافعات المحدودة.

نحن كمؤسسة كهرباء نعمل ليل نهار لتأمين مستلزمات المواطنين من الخبز ومياه الشرب، وذلك بتحويل الكهرباء لمدة 24 ساعة للمطاحن والآبار المرتبطة بشركة المياه والهيئات العسكرية، بما يقتضي ضرورة عملهم؛ وهذا يعني تقليل ساعات الكهرباء عن المواطنين رغم إحساسنا بآلام المواطنين، ونتوجع ولكن ما باليد حيلة، ولذا نضع في الحسبان مصلحة المواطن والشعب في الأولية، فمنذ أكثر من شهرين يقوم عمال مع فنيين وخبراء بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية.

وفي الختام قامت خلف بتوجيه دعوة إلى الأهالي للمحافظة على نعمة الكهرباء، من خلال عدم هدر هذه الطاقة، وإطفاء الإنارة الزائدة، وعدم إشعالها في النهار، وعدم اللجوء إلى التجاوزات ومد كابلات بشكل غير قانوني ..

زر الذهاب إلى الأعلى