نظم الشباب الكردستاني في فرنسا مؤتمراً جماهيرياً في مرسيليا أعلنوا خلاله تأسيس منظمة الشبيبة الكردية في فرنسا CKF )), والمؤتمر كان تحت شعار (نظموا أنفسكم ضد الإبادة الثقافية), تمخض عنه تأسيس مجلس مكون من 21 شخصاً وتنسيقية من 9 أشخاص.
وقال (أحمد أرسلان) الذي ألقى الكلمة الافتتاحية في المؤتمر:
لقد برزت الحاجة إلى منظمة جديدة للشباب الكردي الذي يعيش في فرنسا ضد الإبادة الجماعية الثقافية، وفي هذا السياق أنشأنا منظمة جوانين كردستاني في فرنسا.
وأشار إلى أن هدفهم هو الاستيعاب والتخصص, والصراع من أجل القيم الأساسية ضد الحرب, وذكر أرسلان أن الكردستانيين الذين نشأوا في أوروبا وهاجروا إلى أوروبا، أصبحوا هدفاً رئيسياً في مفهوم الحرب التي يشنها أعداء الكرد، موضحاً أن الشباب ينجذبون إلى المخدرات والدعارة والاستيعاب والحياة الفاسدة ويتجهون نحو المخدرات مغتربين عن هويتهم وثقافتهم.
وبعد أن تمت الموافقة على الميثاق، تم انتخاب مجلس مكون من 21 شخصاً وتنسيقية ومتحدثين من9 أشخاص, وتقرر في المؤتمر التأسيسي عقد المؤتمر العادي خلال ستة أشهر.
قالت منظمة الشبيبة في بيانها خلال المؤتمر:
كشعب كردي، مررنا بالإبادة الجماعية على يد الدول العربية والفارسية والتركية لعدة قرون, كشعب سُرق تاريخه وحاول نسيان هويته، قام القائد أوجلان بتنوير التاريخ, وتطور الوعي الكردي مع ظهور القائد أوجلان.
والبيان الذي أكد على سياسات الحرب الخاصة القذرة التي ينفذها الاستعمار ضد الشباب في كردستان، جاء فيه أيضاً:
نحن الكرد نواجه سياسات جديدة للمذبحة الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين, إن العزلة المطلقة المفروضة على القائد أوجلان، مهندس الثورة، حاولت كسر ثقة الشعب الكردي بالثورة, والدول القومية المناهضة للكرد متحدة في الإبادة الجماعية للشعب الكردي, وفي المقابل انتهجت الدولة التركية الفاشية سياسة العزلة في إيمرالي، خاصة في إطار ما يسمى بخطة الانهيار.
“ونتيجة لهذه السياسات تشكلت جالية كردية كبيرة في العديد من البلدان، وخاصة في أوروبا, يتكون جزء كبير من الشتات الكردي من الكرد الذين يعيشون في فرنسا, والشعب الكردي الذي هرب من الإبادة الجماعية الجسدية والثقافية من قبل أعدائه واستقر في فرنسا، واجه هذه المرة واقع الحداثة الرأسمالية التي تهيمن على أوروبا.
وفي بيانهم الذي أعلنوا فيه عن تأسيس تنظيمهم أعلنت شبيبة CKF أنها ستقاتل ضد أعداء كردستان, وجاء في ختام البيان:
باعتبارنا أبناء شعب احترق تاريخه، فإننا ندرك الالتزام الذي يفرضه التاريخ علينا, وعلى هذا الأساس ظهرت ضرورة تنظيم الشباب الكوردستاني في فرنسا, كشباب يعيشون في فرنسا من جميع مناطق كردستان، فإننا ننظم المزيد حول الثقافة الكردية والكوردستانية من خلال هذه المنظمة الجديدة التي سنقوم بإنشائها, واليوم يتم التلاعب بالقيم الكردية باستخدام هياكل الكونترا, هذه الهياكل التي تبدو كردية وكردستانية، تم إنشاؤها بشكل أساسي على طاولات الحرب الخاصة لأعداء الكرد, وتستهدف هذه المنظمات، التي هدفها الأساسي التلاعب، حركة الحرية الكردية, هذه التنظيمات التي تتجاهل حقيقة النضال والثمن المدفوع، هي ممثلة الخيانة في كردستان.
نحن الشباب الذين نظمنا أنفسنا في فرنسا على هذا الأساس نعلن منظمتنا الشبابية (جوانين كردستاني في فرنسا) تحت شعار (نظموا أنفسكم ضد الإبادة الثقافية).
