محمد خضرو مسؤول مكتب العلاقات الدبلوماسية لمقاطعة الشهباء في تصريح لصحيفة الاتحاد الديمقراطي PYD استهل حديثه: “إن المقاومة الكبيرة التي تبديها قوات سوريا الديمقراطية تضع بصمة في التاريخ، فتركيا التي تُعتبر ثاني جيش من جيوش حلف الناتو التي أعلنت هجومها على إقليم عفرين المسالم، ومع دخول العدوان البربري يومه السابع عشر، واستعماله شتى أنواع الأسلحة حتى المُحرَّمة دولياً ضارباً عرض الحائط كل المواثيق الدولية مستغلاً الصمت الدولي، وتحت موافقة روسية إيرانية سورية؛ لم يستطع العدو التركي ومرتزقته من تحقيق أي تقدم ملموس، وذلك بفضل بسالة وشجاعة أبطالنا قوات سوريا الديمقراطية المرابطة والمدافعة عن إقليم عفرين ومناطق الشهباء”.
وأكمل (خضرو) حديثه ما قامت به قواتنا على جبهات القتال من عمليات فِدائية وتكتيكات عسكرية أذهلت الجميع، وسطرت أروع الملاحم البطولية، حيث العملية الفدائية للشهيدة آفستا خابور واستشهاد بارين كوباني التي فضَّلت الشهادة على الأسر بيد الظُلّام، آفستا وبارين كللتا النضال بالنصر، وجسَّدتا أسطورة المقاومة في وجه الغزو التركي.
وتابع خضرو حديثه إن الغزو التركي لا يختلف عن إرهاب داعش، هما وجهان لعملة واحدة وخاصة بترسيخها الفكر المتطرف الإقصائي لدى أبناء الشعب السوري المتعاملين معها والمدافعين عن فكرها.
إن إقليم عفرين قلعة للصمود والمقاومة، وستكون مقاومة العصر منتصرة والنصر حليف قواتنا المؤمنة بالحل الديمقراطي والعيش المشترك وأخوَّة الشعوب؛ وستكون الهزيمة للغزاة.
إعداد: جوانا حسن
