الأخبارمانشيت

حمو: مشروع الأمة الديمقراطية هو المشروع الوحيد الذي سيقف في وجه العثمانية الجديدة

تفرض الدولة التركية العزلة على القائد عبد الله أوجلان لتمنعه من الاتصال مع الخارج، ومنع خروج أفكاره وفلسفته من إيمرالي، حيث تريد تركيا من خلال العزلة فصل الرأس عن الجسد أي قطع التواصل الوحيد بين القائد أوجلان والشعوب في المنطقة، جاء هذا في حديث لـ بدران حمو عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع وكالة (ANHA) للأنباء، حول تشديد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والهدف منها.

هذا وأكد حمو بأنّ القائد عبد الله أوجلان رغم العزلة المشدّدة المفروضة عليه حوّل سجن إيمرالي إلى أكاديمية سياسية ومكان للفكر الحرّ، وطالب لجنة مناهضة التّعذيب CPT بأن تقوم بمسؤولياتها وفق القوانين الدولية ووضع حدّ للدولة التركيّة.

وأشار حمو إلى أنّ الدول الأوروبية ومنها ألمانيا دعت إلى ضرورة وضع حد لممارسات الدولة التركية بحقّ سجناء إيمرالي والقائد عبد الله أوجلان، وضرورة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاقية الأوروبّية لحقوق الإنسان.

وتابع حمو: “الجميع يعلم بأنه قبل 22 عاماً كان لألمانيا دور في المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان، كان هناك صمت من قبلهم حيال ما تعرّض له القائد أوجلان، لذلك يجب على الدول الأوروبّية أن تقوم بالضغط على الدولة التركية لأنّ انتهاكاتها في إيمرالي غير قانونية”.

ونوه إلى إنّ نقابات العمّال في بريطانيا والتي يزيد أعضاؤها عن  12 مليون شخص، لأوّل مرّة يطالبون بحرية القائد أوجلان، ورفعوا صور القائد، وهذا أثّر على سياسة الدولة التركية، لذا يجب على جميع الكردستانيين في أوروبّا أنّ يخرجوا ويطالبوا بحرية القائد أوجلان”.

كما وأكّد بدارن حمو أنّ لجنة مناهضة التّعذيب CPT لم تقم بمسؤولياتها التي تقع على عاتقها بحسب قانون الاتحاد الأوروبي، ولم تلتزم بالمعايير الدولية، وهذا يعني بأنّ هذه اللجنة تحت تأثير السياسة التركية وقوى الهيمنة والرأسمالية.

وأوضح حمو أنه وبعد استلام حزب العدالة والتنمية الحكم أصبحت تركيا دولة أكثر فاشيّة وباتت تطالب بإحياء العثمانية الجديدة، فالمشروع الوحيد الذي سيقف أمام مشروع العثمانية هو مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان، وسيكون الحل للأزمات”.

واختتم بدران حمو عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD حديثه بالقول: “رغم العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، استطاع تحويل سجن إيمرالي الذي كان مكاناً للتعذيب والقتل والإعدامات إلى أكاديمية سياسيّة ومكان للفكر الحرّ وحلّ للأزمات”.

زر الذهاب إلى الأعلى