نظّمت حركة المجتمع الدّيمقراطي TEV-DEM بحلب في حيّ الشّيخ مقصود, بتاريخ 27-11-2017 احتفالاً في صالة الشّيخ مقصود, بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيس حزب العمّال الكردستاني PKK.
وحضر الاحتفال كافّة المؤسّسات المدنيّة في الحيّ, ووحدات حماية الشّعب YPG وقوّات الأساييش, وقوّات الحماية الجوهريّة وأعضاء حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD, ومؤتمر ستار والمجالس في الأحياء الشّرقيّة وبني زيد, وأعضاء الكومينات وشبيبة روج آفا YCR وأعضاء مركز الثّقافة والفنّ, وعددٌ كبير من الأهالي في الحيّ والأحياء الأخرى ومن كافّة المكوّنات والأديان.
تزيّنت الصّالة بصور القائد APO وصور الشّهداء
وبعد الوقوف دقيقة صمت لاستذكار الشّهداء
ألقت الإدارية في مؤتمر ستار شرفين كلمةً قالت فيها:
“بدايةً نهنّئ ونبارك للقائد APO وجميع الشّعب الكردستاني الذّكرى الأربعين لتأسيس حزب العمّال الكردستاني PKK.
إنّ تأسيس الحزب كان ثورة انبعاثٍ بتاريخ الإنسانية, وأثبتت هذه الثورة للعالم أجمع أن الحريّة يجب أن تنالها الشّعوب من تلك الأنظمة الشوفينية الفاشية الاستبدادية, ومنذ تأسيس الحزب عام 1978أنطلق كحزب أممي, يناضل من أجل الإنسانيّة جمعاء.
وأكدت شرفين أنّ فكر وفلسفة وإيدلوجيّة القائد APO وتأسيس الحزب كان بدم الشهداء الّذين قدّموا حياتهم من أجل الحريّة, وبدأ تنظيمه بعددٍ من الرفاق كانوا يؤمنون بفكر وفلسفة القائد, والانطلاقة التي بدأت فيها المقاومة التي لا تقهر كانت في مقاومة السّجون ضدّ الفاشيّة التركيّة”.
وتابعت شرفين قائلةً:
“نحن اليوم نحقّق الانتصارات بفضل درب النّضال الذي تعلمّناه من فكر القائد APO وعكيد ومظلوم, والشّعب الآن يقف بكلّ مكوّناته وأديانه صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب الّذي يسعى للقضاء على الإنسان والإنسانية, وخاصةً إرهاب حكومة أردوغان المجرمة الإرهابية في كوباني ومنبج وعفرين والرقّة”.
وذكرت شرفين أنّ روح المقاومة الحقيقيّة بدأت بروح عكيد وحقي قرار, والتّهديدات التركيّة على إقليم عفرين ما هي إلّا محاولةٌ من أجل القضاء على فكر وفلسفة القائد APO من قبل الدّولة التركيّة الفاشيّة.
واختتمت شرفين حديثها قائلةً:
“نبارك للقائدAPO هذه الذّكرى, ونطالب بحريّة القائد وكردستان, وحريّة المرأة هي من حريّة المجتمع وحريّة شعوب الشّرق الأوسط والعالم, ونحيّي قوّات الـ YPG-YPJ وقوّات سوريا الدّيمقراطيّة التي تقف في وجه الإرهاب الظلامي.
ومن ثم أُدِّيَّتْ بعض العروض الفلكلوريّة من قبل كروب الشّهيدة آرين للفلكلور الكردي, وكروب شبيبة روج آفا YCR وكروب مركز الثّقافة والفنّ.
وبعد الانتهاء من الرّقص الفلكلوري, اختتم الاحتفال بعقد حلقات الدّبكة على وقع الأغاني الوطنيّة.
