PYDالأخبارمانشيت

حلب… الــ PYD يعقد اجتماعاً لوجهاء العشائر

نظّم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD   في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب اجتماعاً لوجهاء العشائر تمحور حول أهمية مشروع الأمة الديمقراطية للوصول إلى سوريا ديمقراطية الشعب من أولوياتها.

وعقد الاجتماع في مركز وجهاء العشائر، بحضور عدد من الوجهاء، وأدير الاجتماع من قبل كل من “أمينة بيرم” و”محمد شيخو” عضوي المجلس العام للحزب.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء، تلا ذلك إلقاء كلمة الاجتماع من قبل “محمد شيخو” أكد فيها على ضرورة تكاتف المكونات السورية مع بعضهم البعض لمواجهة الاحتلال ومواجهة المخططات الإرهابية التي تحاك ضد أبناء الشعب السوري دون تفرقة، بهدف عرقلة حل الأزمة السورية.

وأشار في كلمته إلى أن الدولة التركية تحاول هدم ما بناه الشعب السوري في إقليم شمال شرق سوريا منذ بداية الأزمة من تكاتف وتعايش مشترك ومبادئ الإخوة وحاولت بشتى الطرق والوسائل بث الفتن بين المكونات مركزة على العشائر العربية محاولةً تقسيم الأراضي والشعب بالدرجة الأولى وإحياء المشروع العثماني من جديد بالإبادات والمجازر والتوسع بالاحتلالات.

وتابع شيخو: نعيش في مرحلة حساسة وحاسمة من الأحداث الجارية والتطورات على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والدبلوماسية والشعب هو من يدفع ثمن مصالح الدول الإقليمية وأطماعها في سوريا.

ونوَّه إلى أنه يتطلب منا كـشعب سوري دون التفرقة بين كردي وعربي أن نتوحد ونكون يداً واحدة من أجل الوصول لسوريا ديمقراطية تضمن حقوق جميع المكونات المتعايشة.

فيما تطرقت “أمينة بيرم” عضوة المجلس العام للحزب في كلمتها إلى أهمية انخراط المرأة في المجالس الخاصة بها لتكون صاحبة قرار ولها شخصيتها المستقلة وأن تخرج النساء من إطار المنزل فقط.

وأوضحت أن الثورة هي ثورة المرأة وبالمرأة الحرة سنضمن حرية قائدنا القائد عبد الله أوجلان الذي بحث عن جوهر المرأة في كل مرافعاته وأرشدنا إلى طريق الصواب بتوجيهاته وعرفنا ذاتنا وتمكنا من أن نكون رياديات في المجتمع، كما ركز القائد بشكل معمق على أهمية دور الوجهاء والعشائر في المجتمع وحل المشاكل العالقة عبر التاريخ.

وأكدت بيرم على أن المقاومة التي أبداها الشعب في عفرين لمدة 58 يوماً أمام الطيران الحربي والأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً جاءت إيماناً من الشعب بمشروع الامة الديمقراطية والتعايش المشترك وترسيخاً لمبدأ أخوة الشعوب وإيماناً بنهج قائد الشعوب عبد الله أوجلان وتقديساً لدماء الشهداء الطاهرة ومبادئ المقاومة حياة.

واختتمت بيرم كلمتها، قائلة: الشعب السوري شكّل نسيج يشابه لوحة الفسيفساء التي تحوي بداخلها كل المكونات والأطياف والأديان فـ يجب على كل السوريين التوحد والإيمان بمشروع الأمة الديمقراطية الذي يمثل الخلاص الوحيد للشعوب من الأزمات العالقة طيلة السنوات ويعطي كل المكونات السورية حقها.

وعند الانتهاء من الكلمات شارك عدد من الوجهاء بإبداء أرائهم حول الاجتماع منوهين أن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان جاء لإنقاذ البشرية والشعوب المضطهدة من الظلم والأنظمة الحاكمة والسلطوية، مؤكدين أن مشروع الأمة الديمقراطية هو الحل الأنسب والأنجح والأضمن وهو بمثابة بر الأمان للسوريين.

وفي النهاية قدم أعضاء المجلس في حزب الاتحاد الديمقراطي صور القائد عبد الله أوجلان لوجهاء العشائر كـ هدية تدل على الأخوة المشتركة والمحبة بين الشعوب ودليل على الاستمرار بالمقاومة حتى تحقيق النصر لأن الشعب يستمد قوته من قائده الأممي.

زر الذهاب إلى الأعلى