يستمر حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالتنسيق مع مجلس عوائل الشهداء في مدينة حلب بعقد سلسلة اجتماعات بصدد الانتهاكات التي تتعرض لها الأهالي في عفرين وإقليم شمال شرق سوريا من قبل الاحتلال بحضور شعبي موسع.
هذا وبصدد الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء إقليم شمال شرق سوريا وأهالي عفرين المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته وقيامه بتصعيد الهجمات على الإقليم واستهداف البنى التحتية، نظم حزب الاتحاد الديمقراطي بالتنسيق مع مجلس عوائل الشهداء 6 اجتماعات موسعة لأهالي أحياء الشيخ مقصود والأشرفية.
وعُقدت الاجتماعات الـ 6 في أحياء الشهيد جنكيز والشهيد كلهات والشهيد روبار وألقيت كلمات الاجتماعات من قبل كل من أعضاء الحزب والمجلس وهم كل من أمينة بيرم، ثناء محمد علي، أمين عليكو، علي الشيخ، عيسى مصطفى، نيركز بكر، هيفين سليمان، ليمونة جعفر.
وبدأت الاجتماعات الـ 6 بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلا ذلك البدء بمحاور الاجتماعات والتطرق حول موضوعها من قبل المحاضرين حيث بدأ الحديث حول الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء عفرين المحتلة من قبل الفاشية التركية فـ يومياً يختطف العشرات من المدنيين بتهم واهية لا مبرر لها ويمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ناهيك عن عمليات القتل والاغتصاب فهذا دليل واضح أمام مرأى ومسمع العالم أجمع على اختراق القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان بالدرجة الأولى فأين الضمير الإنساني من هذه الوحشيات.
وشددت الاجتماعات على الهجمات التي يتعرض لها أبناء الإقليم بشتى أنواع الأسلحة والمسيرات من استهداف للبنى التحتية والموارد الحيوية بشكل يومي وسط صمت دولي من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والرأي العام العالمي.
واختتمت الاجتماعات مؤكدة على ضرورة تكاتف الشعب وأن يكونوا يداً واحدة لمواجهة المحتل وإنهائه من الوجود وتصعيد النضال والمقاومة فالشعب مؤمن بمشروع الأمة الديمقراطية ومبادئ الإدارة الذاتية وأن هذا المشروع هو الحل الوحيد أمام معاناة الأهالي التي تتفاقم يوماً بعد يوم جراء الاحتلال، وأن هذه الهجمات والانتهاكات لن تضعف الشعب بل ستزيده إصراراً والعودة لعفرين ستكون قريباً بقوة ومقاومة الشعب.
وانتهت الاجتماعات بتأكيد الشعب على المقاومة حتى تحرير عفرين.
