حصيلة عام ٢٠٢٣ لجرائم مرتزقة الاحتلال التركي في مقاطعة كري سبي
وثقت مصادر محلية حصيلة جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في مدينة كري سبي المحتلة خلال عام ألفين وثلاثة وعشرين المنصرم، من قتل واختطاف وابتزاز بحق المواطنين بغية تهجيرهم وتوطين مرتزقة مكانهم.
مر عام آخر مليء بالجرائم التي ارتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي المناطق المحتلة بهدف إرهابهم ليتركوا ديارهم وبالتالي استكمال عمليات التغيير الديمغرافي.
وفي السياق وثقت مصادر محلية جرائم الاحتلال ومرتزقته في مدينة كري سبي التي احتلتها في الـتاسع من شهر تشرين الأول من العام ألفين وتسعة عشر.
حيث شهدت بلدة سلوك في شهر حزيران جريمة مجردة من معالم الإنسانية من خلال التجارة بالأعضاء البشرية راح ضحيتها الطفل حمود خضر السلطان البالغ من العمر ست سنوات.
كما شهدت قرية كفيفة جريمة مقتل شاب متأثر بإصابته إثر دهسه من قبل مدرعة عسكرية تابعة للاحتلال التركي في شهر تموز.
فيما قتل الشاب “حمد خليل المحمد” من أهالي مدينة كري سبي المحتلة في العاشر من أيلول متأثراً بإصابته بطلق ناري من قبل المرتزقة التابعين للاحتلال التركي.
واعتاد المرتزقة على خطف المواطنين وطلب الفدية من ذويهم وابتزازهم بدفع مبالغ لقاء الإفراج عنهم، حيث اختطف المرتزقة في السادس عشر من آذار مواطنا يدعى علي أوصمان من قرية الزيبقية التابعة لمدينة كري سبي المحتلة.
تلاه في الشهر التالي في السادس من نيسان قيام المرتزقة باختطاف الشاب محمد العوجان من أهالي حي المنبطح وسرقة ما بحوزته من ممتلكات ومال.
إضافة إلى اختطاف تسعة مدنيين من شرق كري سبي ومطالبة ذويهم بدفع فدى.
وبتاريخ السادس عشر من شهر أيلول قامت مجموعة من المرتزقة باختطاف الشاب توفيق عيادة الحلوت ويبلغ خمسة وعشرين عاماً من قرية العماير.
كما أقدمت مجموعة أخرى في الـسابع من شهر تشرين الثاني على مداهمة حفلة زفاف المدني شاهين أحمد من المكون الكردي وقاموا بالاعتداء عليه وضربه هو ووالده ووالد العروس وثلاثة من أبناء عمومته وقاموا بعدها باختطافهم.
وبتاريخ السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني قام المرتزقة باختطاف ثلاثة مواطنين من أهالي قرية بير حبش التابعة لكري سبي المحتلة.
وتقوم المرتزقة باختطاف كل من يعترض على سياساتهم القائمة على التتريك لتغيير ديمغرافية المنطقة.
فقد قاموا بتاريخ الحادي والعشرين من شهر تشرين الأول بفصل خمسة معلمين لاعتراضهم على إدخال مناهج الاحتلال التركي إلى المدارس واختطفوهم بتهمة التحريض وإثارة الفتنة.
إضافة إلى فصل ستة من الموظفين في ما تسمى لجنة الخدمات في بلدية كري سبي بتاريخ الخامس عشر من شهر تشرين الثاني واختطافهم لمعارضتهم تسمية المرافق العامة بأسماء تركية، وبذات التهمة المذكورة آنفاً.
