PYDالأخبارمانشيت

حسن محمد: العدوان التركي على مناطقنا لن يثنينا عن المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان

يتصاعد الحراك المؤسساتي في عشرات الدول الغربية والإقليمية

والعربية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وخصوصاً بعد تشديد دولة الاحتلال التركي العزلة على القائد عبد الله أوجلان منذ 25 آذار 2021.

ومؤخراً انطلقت، في 10 تشرين الأول، حملة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان شملت 74 مركزاً حول العالم، تحت شعار (الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية)، بريادة شخصيات ومؤسسات مؤثرة على الصعيد الدولي والعالمي، واتسع نطاق الحملة وشملت حتى الآن أكثر من 100 مركز حول العالم، في الوقت الذي تحاول فيه الدولة التركية القضاء على مشروع الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا وتهجير سكان المنطقة عبر ضرب مقومات الحياة.

وفي هذا السياق، راسل الموقع الالكتروني لصحيفة الاتحاد الديمقراطي PYD، “حسن محمد” الرئيس المشترك للجنة المحروقات في مقاطعة قامشلو.

تطرق “حسن محمد” في بداية حديثه إلى سياسة الدول التي تقف متفرجة على انتهاكات وعدوان الدولة التركية، وأكد، أن الدولة التركية تراقب المشروع القائم في شمال وشرق سوريا والتعايش المشترك بين مكونات المنطقة (عرب، كُرد، أرمن، سريان، آشور…) ومقاومتهم ووقوفهم إلى جانب قواتهم العسكرية “قسد”، فتحاول بكل السبل “القصف بالمسيرات والغزوات والحرب الخاصة” إفشال هذا المشروع.

وتابع “حسن محمد”: مؤخراً لجأت الدولة التركية إلى أسلوب فاشي جديد وهو ضرب البُنى التحتية والمنشآت الحيوية والأعيان المدنية في إقليم شمال وشرق سوريا بهدف ضرب الاستقرار الحاصل وتهجير السكان، فاستهدفت تركيا محطات الطاقة وشبكات الكهرباء والمياه بهدف ممارسة أقصى الضغوط على مكونات شمال وشرق سوريا لإثارة الفتنة والتهجير.

الرئيس المشترك للجنة المحروقات في مقاطعة قامشلو “حسن محمد” أكد في سياق القصف التركي على محطات الطاقة، أن العدوان الهمجي التركي على الُبنى التحتية أدى إلى تعطيل شبكات الكهرباء وتضررت بشكل كبير انتاج المحروقات مما أثر بشكل كبير على توفير المحروقات وتوزيعها في المنطقة وتسبب في معاناة الشعب.

وجدد “حسن محمد” تأكيده على أن أهداف الدولة التركية هي إفشال مشروع الإدارة الذاتية وإيجاد شرخ عميق بين مكونات المنطقة والمشروع القائم فيها وزعزعة الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، إضافة إلى إشغال الشعب بتأمين مقومات حياته للتخلي عن قضيته المصيرية، قضية الحرية الجسدية للقائد أوجلان والمطالبة برفع العزلة عنه، وهي القضية الكبرى التي نسعى إلى تحقيقها بكل السبل والوسائل.

حسن محمد، اختتم حديثه قائلاً: على شعبنا أن يعي حقيقة أهداف العدوان التركي وأساليب حربه الخاصة، كما أنه علينا جميعاً ألّا نغادر الساحات والميادين حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد “عبد الله أوجلان” للوصول نظام ديمقراطي وحل مشكلات الشرق الأوسط وتحقيق العدالة لكل المكونات.

زر الذهاب إلى الأعلى