الأخبارمانشيت

حسن عبدالعظيم لـ”الاتحاد الديمقراطي”: PYD أكثر الأحزاب شعبيةً وتنظيماً

التحاور هو المفتاح الذهبي للإقناع، وهو من المسلمات التي لا تقبل الشك، فالحوار والتواصل بين أفراد المجتمع الواحد، أضحى ضرورة ملحة يفرض وجوده وآثاره وتبعاته. ومن هذا المنطلق بادرت صحيفة الاتحاد الديمقراطي إلى محاورة حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية, تم التطرق خلال هذا الحوار إلى العديد من المسائل الهامة والمصيرية ذكر فيها عبد العظيم: “إن حزب الاتحاد الديمقراطي من أكبر أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا وأكثرها شعبية وتنظيماً” كما يمتاز هذا الحزب بالاعتدال واستقلالية الإرادة الوطنية من جهة وفي علاقاته بالقوى الكردية الأخرى.

 وتابع عبدالعظيم: “خلال مسيرته النضالية عمل الحزب بمشاركة تيار واسع من المستقلين الكرد وغيرهم على تأسيس حركة المجتمع الديمقراطي كإطار شعبي عريض، وأسس اللجان الشعبية في كل قرية وبلدة ومدينة وحي ومنطقة ومحافظة، بمشاركة أعضاء من المستقلين والأحزاب والفعاليات الأخرى”.

وتابع عبد العظيم حديثه للاتحاد الديمقراطي: “رفض هذا الحزب الارتباط بأجندات خارجية تعمل على تفتيت وتقسيم المنطقة بل لجأ إلى توحيد جميع القوى الوطنية في المجتمع بكل مكوناته القومية والدينية والاجتماعية والثقافية لتغيير النظم الاستبدادية المحتكرة للسلطة دون الاستعانة بالتدخل الخارجي الدولي والاقليمي, ذلك لأن النهج الذي يسير عليه الحزب يرفض التجزئة والانفصال ويطالب بوحدة شعوب المنطقة من خلال مشروع الأمة الديمقراطية (العرب والكرد والاشوريين السريان والأثوريين والأرمن والترك والفرس الإيرانيين) ليعودوا إلى ما كانوا عليه سابقاً في أسلوب الحياة والتعايش”.

ونوّه عبدالعظيم: “شارك الحزب في تأسيس هيئة التنسيق الوطنية في حزيران 2011 مع ممثلي 10 أحزاب كردية في صياغة الفقرة المتعلقة بالقضية الكردية كقضية وطنية كما اقترحوها وتم إقرارها من ممثلي القوى العديدة المشاركة في تأسيس الهيئة وهي الاعتراف بالوجود القومي الكردي كجزء أساسي وتاريخي من النسيج الوطني التاريخي السوري بما يتطلب إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية ضمن وحدة البلاد أرضاً وشعباً”. مقراً بوجود بعض المنغصات بين هيئة التنسيق وبين حزب الاتحاد الديمقراطي.

زر الذهاب إلى الأعلى