الأخبارمانشيت

حركة حرية المرأة الإيزيدية تدين ممارسات الدولة التركية

أعربت حركة حرية المرأة الإيزيدية عن استيائها من ممارسات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق المرأة الكردية في عفرين، وقالت: “يجب محاكمة الدولة التركية والمرتزقة الذين احتلوا المنطقة”.

منذ يوم احتلال عفرين من قبل الدولة التركية وحتى اليوم، تتواصل أعمال مرتزقة الدولة التركية من قتل واغتصاب وخطف وطلب فدية وتهديد ونهب الطبيعة، ومؤخراً، وبحسب التقرير الذي نشره مركز توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، أصدرت المحاكم التركية في عفرين أحكاماً على 10 نساء، 9 منهن كرديات.

وأدانت حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ في بيان لها ممارسات الدولة التركية والمرتزقة التابعة لها، وأوضحت أن من يجب أن يحاكم هو الدولة التركية وليس أهالي عفرين، كما دعت حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ مؤسسات حماية حقوق الإنسان إلى وقف جرائم وممارسات دولة الاحتلال التركي.

وتمت قراءة البيان في مزار الشهيد دلكش والشهيد برخودان في شنكال من قبل عضوة منسقية حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ نعام بدل.

وجاء في البيان: “نحن هنا اليوم لدعم أهلنا في الأراضي المحتلة، فمنذ سنوات، من سري كانيه إلى عفرين؛ يتعرض آلاف المواطنين للانتهاكات والضغوط من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، وخاصة النساء اللاتي يعشن في هذه المناطق يتعرضن لجميع أنواع التعذيب، وتنفذ مرتزقة الدولة التركية هذه الممارسات أمام مؤسسات حماية حقوق الإنسان، ولذلك يبدو أنه لا يوجد شيء اسمه حقوق الإنسان، وتجري محاكمة النساء في المنطقة، وقد حكم على امرأتين بالإعدام.

وتفرض عقوبات شديدة على النساء، نحن نوصل صوتنا باسم النساء الإيزيديات إلى كافة أنحاء العالم، يجب أن نضع حداً لهذه الانتهاكات التي يمارسها أردوغان، ويجب محاكمة الأشخاص الذين احتلوا هذه المناطق، لا فرق بين أردوغان وداعش، إنهم يرتكبون نفس الجريمة ضد الناس، وندعو جميع مؤسسات حماية حقوق المرأة إلى تبني نساء عفرين في الأراضي المحتلة، لن نتخلى عن نضالنا ولن نستسلم للظالمين”.

وانتهى البيان بشعارات ” المرأة، الحياة، الحرية” و”الشهداء خالدون”.

زر الذهاب إلى الأعلى