الأخبارمانشيت

جيمس جيفري في أنقرة، ومظلوم عبدي يتناقش مع ماكينزي حول التهديدات الأمنية على حدودهم

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية وصول المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، مساء أمس الأحد إلى أنقرة، وسيعقد اجتماعات مع مسؤولين أتراك حول ما يسمى “المنطقة الآمنة” والمخاوف الأمنية على “الحدود السورية -التركية”.

وأكدت الوزارة خلال بيان لها أن جيفري سيناقش تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2254) والمتعلق بحل النزاع السوري، وكذلك الجهود المستمرة لضمان هزيمة دائمة “لداعش”.

ووصل جيمس جيفري أنقرة بناء على دعوة من المسؤولين الأتراك وسيلتقي بهم ليومي الاثنين والثلاثاء على التوالي، وبحسب مصادر فأنه سيلتقي مع المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين ووزير الدفاع خلوصي أكار الذي كشفت وثائق استخباراتية قبل أيام ضلوعه في محاولة الانقلاب التركي الذي جرى في 15 تموز 2017، بالإضافة إلى مسؤولين في الخارجية التركية.

في هذه الأثناء اجتمع اليوم الاثنين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي والقيادية نوروز أحمد مع قائد المنطقة الوسطى في القيادة المركزية للتحالف الدولي الجنرال كينيث ماكينزي والمستشار الرئيسي لقوات التحالف الدولي لمحاربة داعش في سوريا ويليام روباك في مدينة كوباني بشمال سوريا، للنقاش حول التهديدات الأمنية على الحدود بين شمال سوريا وتركيا، ومخططات العمل والتنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي للاستمرار في ملاحقة إرهابيي داعش، بالإضافة إلى مشكلة المخيمات وأسرى داعش المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، وأكد الجانبان على اتخاذ الحوار سبيل لحل المشاكل العالقة.

وتطالب أنقرة بمنطقة آمنة بعمق 30 كيلومتر، فيما تتمسك قوات سوريا الديمقراطية حسبما صرح قائدها العام مظلوم عبدي بأن تكون المنطقة الآمنة بعمق 5 كيلومتر فقط على أن تقوم قوّات دولية بمهمّة “الدوريّات الحدوديّة” وأن تكون هذه القوات الدولية من ضمن التحالف الدولي أو من قوة دولية أخرى.

ويعتبر اللقاء الذي يجمع بين جيمس جيفري والمسؤولين الأتراك هو الأول الذي يجمع أمريكا بتركيا بعد تسلم الثانية الدفعات الأولى من الصواريخ الروسية اس-400.

زر الذهاب إلى الأعلى