قصف جيش الاحتلال التركي خنادق المقاومة لمقاتلي الكريلا في منطقة جمجو مرة واحدة بالقنابل المحظورة و7 مرات بالأسلحة الكيماوية.
وقال المركز الإعلامي في قوات الدفاع الشعبي: خلال عمليات قواتنا في زاب، تم تحييد أحد جنود الاحتلال التركي، في حين لجأ جيش الاحتلال التركي لقصف خنادق المقاومة لمقاتلي الكريلا مرة بالقنابل المحظورة و7 مرات بالأسلحة الكيماوية وعشرات المرات بالمدافع والدبابات وقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة.
وأَضاف: في 13 كانون الثاني قصف جيش الاحتلال التركي خنادق المقاومة لمقاتلي الكريلا بالقرب من منطقة جمجو في ناحية شيلادزه بآمدية من ساعات الصباح وحتى المساء بالقنابل المحظورة مرة و7 مرات بالأسلحة الكيماوية، إضافة إلى قصف الطائرات الحربية للاحتلال التركي ساحة آفا لولان في خاكورك مرة واحدة، كما تم قصف مناطق وادي لولان وتل الشهيد كاموران في خاكورك وساحة المقاومة في تلة إف إم وخنادق المقاومة لمقاتلي الكريلا بالقرب من قرية سيدا ومنطقة جمجو بناحية شيلادزه التابعة لآمدية بالمدافع وقذائف الهاون والدبابات والأسلحة الثقيلة عشرات المرات.
وفي سياق متصل قال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن أي اعتداء على أي جزء أو بقعة في العراق، مرفوض، سواء أكان من إيران أم تركيا. مبيناً: واجهنا الاعتداءات الأخيرة التي حصلت في المناطق الحدودية بموقف رسمي رافض، وفي الوقت نفسه، كنا على درجة من الحرص على استمرار الحوار مع هذه الدول التي تربطنا معها علاقات متميزة ومصالح مشتركة، جاء ذلك خلال مقابلة له مع قناة “دويتشه فيله” الألمانية، على هامش زيارته إلى برلين.
من جانبه كشف النائب العراقي “سوران عمر” عن بعض الوثائق حول استخدام الجيش التركي أسلحة كيماوية في إقليم كردستان.
وقال: بعد تقديم التقارير والوثائق، طلب رئيس الوزراء العراقي من وزارة الخارجية بدء التحقيق في الأمر.
وأِشار “عمر” في وثائقه زيارة خبيرين في الأسلحة الكيماوية إقليم كردستان، وأكد أن الخبيرين في الأسلحة الكيماوية زارا إقليم كردستان للتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية، لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يسمح لهما بإجراء التحقيق.
وأفاد سوران عمر أنه بعد تقديم تقرير الخبيرين الألماني والسويسري بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية، طلب رئيس وزراء العراق من وزارة الخارجية بدء التحقيق في الأمر.
