في لقاء لصحيفة الاتحاد الديمقراطي مع عضو مكتب الشبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD نينوى كبرو جورجيس حول حملة تنظيمية أطلقتها شبيبة الحزب في مقاطعة الجزيرة قالت:” أنهم يتطلعون إلى إزالة المفاهيم الرجعية القائمة في ذهنية الشبيبة بفعل الأنظمة الشمولية والرأسمالية، وتنظيمهم ضمن لجان بغية تنظيم المجتمع من مختلف المناحي.
واستهلت جورجيس حديثها بالقول: ” أطلقت شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مقاطعة الجزيرة من ديريك إلى تل تمر حملة تنظيمية, بهدف إعادة تنظيم شبيبة الحزب في المقاطعة, وحث الشبيبة الروج آفايية على الانضمام للثورة التي تحتضن مختلف المكونات والأعراق والمذاهب، وإدراك الماهية الحقيقية لثورة روج آفا.
وتابعت جورجيس قائلة: ” نتطلع بالدرجة الأولى إلى إزالة كافة المفاهيم التي رسختها الأنظمة الشمولية, والتي هدفت إلى النيل من الشبيبة وديناميكيتها في المجتمع, والحلول دون لعبها دورها الطليعي في بناء الأوطان”.
وأضافت جورجيس بقولها: “في مجتمعنا الشرقي باتت الشبيبة مسلوبة الإرادة وبعيدة كلياً عن التنظيم, الأمر الذي حال دون تفعيلها, لذا فنحن وخلال حملتنا هذه نتطلع إلى إزالة المفاهيم الرجعية القائمة في ذهنية الشبيبة بفعل الأنظمة الشمولية والرأسمالية، في البداية نحتضن الشبيبة ضمن الحزب, نعمل على إخضاعهم للتدريبات ومحاولة تنظيمهم ضمن لجان مختلفة تختص كل واحدة بمجال معين, منها الثقافية والرياضية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية, بغية تنظيم المجتمع من مختلف المناحي “.
وأكدت جورجيس أن المرأة الشابة ضمن حزب الاتحاد الديمقراطي أخذت مكانها الريادي, فتعمل مع الشاب جنباً إلى جنب دون أي تلكؤ أو وهن.
وأشارت جورجيس أن النقد والنقد الذاتي لدى شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي يأتي من الأولويات في بناء الشخصية الثورية, والذهنية الديمقراطية النابذة للدولتية والقوموية, فالشخص عندما يتقبل النقد يفتح المجال أمام شخصيته للتطور والسمو بها.
وأفادت جورجيس أنه حسب مقررات المؤتمر السادس لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD المنعقد في أيلول الماضي, لابد من عقد مؤتمر لشبيبة الحزب, ولذلك بناء على هذه المقررات نتطلع إلى عقد مؤتمر لشبيبة الحزب خلال هذا العام, وذلك لزيادة تنظيم الشبيبة ضمن المجتمع والعمل على لعبها الدور المنوط بها في التمكين للسياسة الديمقراطية.
وناشدت نينوى كبرو جورجيس في نهاية حديثها جميع الشبيبة إلى الانضمام إلى صفوف الثورة بقولها: ” باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والمكون السرياني أناشد كافة الشبيبة الوطنية إلى الانضمام إلى الثورة, والنضال ضمنها والقيام بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه وليس الهروب بعيداً عن الوطن”.
