أكدت الرئيسة المشتركة في جمعية حقوق الإنسان (IHD) أرن كسكين إن الدولة التركية خاضت جرائم في هجماتها لاحتلال شمال وشرق سوريا وأننا كجمعية لحقوق الإنسان سنتابع هذه الجرائم ونوثقها.
هذا وتحدثت آرن كسكين لوكالة فرات للأنباء (ANF) بخصوص العنصرية، الإبادة والجرائم التي ارتكبتها دولة العدوان التركي ضد شعوب وأراضي شمال وشرق سوريا.
وأشارت إلى أن الإبادة التي ارتكبتها الدولة التركية كانت على مستوى جرائم الحرب ووصفت تقرير التشريح جثة السياسية الكردية هفرين خلف بأنه كان “مروع”.
وذكرت آرن أن تركيا قد صدقت على اتفاقية جنيف لقانون الحرب، وأشارت إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان سيتابعون جميع جرائم الحرب هذه.
وقالت آرن إنه وفقاً للمعلومات التي وردت لهم، تم نقل الأشخاص الذين اعتقلوا في روج آفا إلى مدينة رها ومحيطها، وأكدت أنهم سيبذلون جهودهم لتوضيح هذا الوضع الحقيقي وسيتم نشر هذه المعلومات خلال الأسبوع.
وأوضحت آرن أن الهجمات العنصرية قد تكثفت أيضاً ضد الشعب في تركيا ذلك منذ بدء هجمات الاحتلال التركي على روج أفا (غرب كردستان)، وقالت: إن “العنصرية هي شكل من أشكال النظام. فمن جانب الدولة، يتم فرض سياسة العنف ولغة العنصرية ويتم عرضها، حيث نفذت هجومان عنصريان في الأيام الأخيرة، ولم يكن أي منهما مصادفاً. الأول كان هجوماً على المسن لأنه تحدث باللغة الكردية مع زوجته في جاناكالي، والثاني فقد الشاب شيرين توسون حياته لمجرد أنه تحدث باللغة الكردية في ساكارياي، وهذه الممارسات جرائم عنصرية بحق الإنسانية، وفي السابق لقد فتحنا قضية لتوضيح هذه جرائم الإنسانية في القضاء، لكن للأسف، كان القضاء دائماً بجانب العنصريين”.
وأكدت آرن كسكين أن الدولة تستخدم لغة العنف ضد الشعوب، وأنهم كمحامين مدافعين عن حقوق الإنسان سيعملون ضد جرائم هذه الدولة العنصرية.
