آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

جماهير نوروز حلب يؤكدون على تصعيد النضال والمقاومة

تحت شعار “الحرية الجسدية للقائد آبو حل للقضية الكردية ولقضايا الشرق الأوسط” أحيا أهالي حلب نوروز ٢٠٢٤ بروح مقاومة ومعنويات عالية.

وتوافد صباح اليوم عشرات الآلاف من أهالي أحياء الشيخ مقصود والأشرفية وأهالي مختلف المناطق من مدينة حلب إلى ساحة النوروز في حي الشقيف مرتدين الزي الفلكلوري العفريني للبدء باحتفاليتهم.

وزينت ساحة نوروز بصور القائد عبدالله أوجلان وصور شهداء نوروز بالإضافة لأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة والأعلام والرموز الكردية.

وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالآ لأرواح الشهداء تلا ذلك إشعال نار نوروز من قبل أمهات وعوائل الشهداء والاستماع لصوت القائد عبد الله أوجلان فيما يخص نوروز.

وبعد ذلك ألقيت العديد من الكلمات باللغتين الكردية والعربية من قبل كل آكين تولهلدان باسم وحدات حماية الشعب والمرأة، محمد شيخو و فاطمة حسينو باسم الشعب في حلب، وفوزة يوسف باسم الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ،حيث استهلت الكلمات بمجملها بتهنئة القائد عبد الله أوجلان بنوروز ٢٠٢٤ وتهنئة مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الكريلا المرابطين في خنادق القتال للدفاع عن الارض والكرامة وتهنئة مبجلة لأمهات الشهداء اللواتي فقدن فلذات أكبادهن في سبيل أن يحيا الشعب اليوم.

وأكدت الكلمات نار نوروز توقد وما تزال الاحتفالات بنوروز تعم العالم أجمع بفضل إرادة الشعب الصارمة وتمسكهم بقضيتهم ومبادئ تراثهم وثقافتهم، ووقوفهم في وجه المخططات والمؤامرات الدولية الهادفة لإبادة الشعب الكردي بكل السبل، ودعت الكلمات إلى تكاتف الشعب السوري بكل نسيجه وألوانه لحل الأزمة السورية والالتفاف حول مشروع الأمة الديمقراطية الذي يمثل مخرج للسوريين من كابوس الحرب.

واختتمت الكلمات وسط تمنيات للعام القادم بأن تكون احتفالية نوروز في عفرين بوجود القائد عبد الله أوجلان وإعادة المهجرين إلى أرضهم وإنهاء الاحتلال ليعم السلام والأمان في كل بقاع سوريا والشرق الأوسط فالشعب بحاجة لأن يحيا نوروز بكل معنى الكلمة.

فيما تخلل الحفل فقرات للغناء والرقص الفلكلوري والمسرح من قبل فرق للثقافة والفن ومركز الهلال الذهبي.

وخلال الاحتفالية تم القاء قصائد شعرية من قبل الشاعر الكردي فرهاد ميردي عن نوروز وعن أحياء المقاومة والصمود الأشرفية والشيخ مقصود.

وانتهت الاحتفالية في حلب بعقد حلقات الدبكة من قبل الألوف على وقع الأغاني الثورية والشعبية وسط اصرار من قبل الأهالي على تحقيق النصر وتحرير عفرين فلا محال من ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى