PYDالأخبارمانشيت

جرَّاء حِصار سلطة دمشق… واقع معيشي متردي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية

تزداد معاناة أهالي أحياء الشيخ مقصود والأشرفية يوماً بعد يوم جراء الحصار الجائر التي تفرضه الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق على الحيين، وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية وتردي الأوضاع المعيشية نتيجة غلاء الأسعار ونقص المواد الأساسية لاستمرارية الحياة.

وضمن هذا الإطار أجرى مراسلو الموقع الالكتروني لحزب الاتحاد الديمقراطي في حلب لقاءات مع الأهالي والذين بدورهم استنكروا الصمت الدولي حيال معاناتهم اليومية مناشدين الأمم المتحدة للتدخل تخوفاً من حدوث كوراث معيشية تهدد الحياة البشرية.

وفي هذا السياق تحدثت “سميرة محمد” عن الحصار الخانق الذي تفرضه حكومة دمشق على حي الشيخ مقصود والأشرفية معتبرة أنه سياسة تمارس بحق الأهالي لتشجعيهم على الهجرة من الحي.

وتابعت “سميرة محمد” قائلة: وضعي المعيشي صعب جداً، وأعاني من أمراض مزمنة، وليست لدي المقدرة على شراء الأدوية نتيجة غلاء الأسعار، ونتيجة تشديد الأجهزة الأمنية لدخول مقومات الحياة الأساسية والأدوية إلى الحي واحتكار تجار خارج الحي للأسعار، فإن قمت بشراء الدواء ستبقى عائلتي بلا مأكل ومشرب طوال اليوم.

بدوره استنكر “نسيب حجي” صمت المنظمات الدولية والإنسانية وممارسات حكومة دمشق حيال أهالي الشيخ مقصود والأشرفية من حصار مفروض منذ ست سنوات وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية نتيجة الحصار ومنع دخول المواد واحتكارها من قبل التجار، قائلاً: ألسنا سوريين ومن حقنا أن ننعم بحياة طبيعية كـ باقي المجتمعات؟ أليس الشيخ مقصود والأشرفية من بقاع سوريا؟

من جانبها ناشدت “فخرية عز الدين” البالغة من العمر 60 عاماً والتي بأمس الحاجة لإجراء عملية في يدها ولا تملك ثمن العملية قائلة: “يجب على المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة أن تلقي الضوء على معاناة الأهالي وسط الأزمة الاقتصادية المتردية وتقف موقف جدي حيال الحصار المفروض على الحي من قبل حكومة دمشق، وأن يكون الملف السياسي بعيداً عن الملف الإنساني، فالآلاف يعانون من سياسة الحصار.

زر الذهاب إلى الأعلى