PYDالأخبارمانشيت

ثناء محمد علي: نستلهم قوَّتنا من قائدنا وشهدائنا ولن نرضخ للاحتلال التركي

استنكرت ثناء محمد علي الإدارية في مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بحلب، صمت المجتمع الدولي والرأي العام العالمي تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوري. معتبرة أن صمت المجتمع الدولي دليل واضح على التواطؤ مع الاحتلال.

جاء ذلك في تصريح خاص للموقع الالكتروني لصحيفة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

وفي التفاصيل:

نددت “ثناء محمد علي” بالصمت الدولي والتعتيم الإعلامي الخارجي على الجرائم التي يرتكبها أردوغان وحكومته بحق الشعب السوري عموماً وشعب إقليم شمال شرق سوريا خصوصاً.

وأكدت أن هذا الصمت إن دل على شيء إنما يدل على مؤامرات إقليمية ودولية بهدف قتل أكبر عدد من أبناء سوريا وإطالة عمر الأزمة السورية وان هذه المنظمات شريك أساسي في إراقة الدم السوري.

وتابعت، إن استهداف تركيا للمنشآت الحيوية والمدنية والخدمية في إقليم شمال وشرق سوريا تدل على جرائم حرب حقيقية ضد الإنسانية بحق أهالي الإقليم، فـ بالرغم من المعاناة التي يعانيها أبناء سوريا طيلة سنوات الأزمة إلا أن هناك مَنْ يرق لها هذه المعاناة والمجازر ويعمل على تصعيدها أكثر؛ تماشياً مع مصالحهم وإغناء اقتصاد بلادهم على حساب أراضينا ودماء شعبنا.

وأكدت الإدارية في مجلس المرأة للحزب أن كل هذه الانتهاكات التي يتعرض لها شعوب الإقليم هي دليل واضح على عجز أردوغان لامتداد احتلاله وبسط نفوذه في سوريا فلجأ لسياسة القتل والدمار وبث الخراب في كل بقعة من أرضنا هادفاً بذلك كسر صمود ونضال ومقاومة الشعوب وزرع الفتنة بين المكونات كي يُفشل مشروعنا الديمقراطي الذي بدأنا به وحققنا انتصارات واسعة امتدت صداها للعالم أجمع سواء إن كانت عسكرية أم سياسية.

وشددت على إن الشعب في الإقليم مؤمن بقضيته ومشروعه الديمقراطي ومؤمن بنهج قائده القائد عبد الله أوجلان، ففكره النيِّر جعل لنا أرضية متينة وقدَّم الحلول الحقيقية لجميع الأزمات العالقة في المنطقة عبر أطروحة العصرانية الديمقراطية.

وقالت “ثناء علِي: نستلهم قوتنا ومقاومتنا من قائدنا ومن تضحيات شهدائنا ومستمرون بالمقاومة ولن نرضخ للاحتلال مهما كلفنا من تضحيات حتى وإن كانت من أجسادنا وأبنائنا، فكلنا فداء سبيل الدفاع عن الأرض والكرامة.

وفي حتام حديثها طالبت “ثناء محمد علي” جميع المنظمات العالمية والحقوقية ومنظمات حقوق الأطفال والأمم المتحدة باتخاذ موقف جدي لردع الاعتداءات التركية الوحشية المستمرة على المنطقة ومحاسبة أردوغان على مجازره بحق أطفالنا وبحق شعبنا.

زر الذهاب إلى الأعلى