قام مشروع (نساء عفرين المفقودات) بتوثيق أكثر من 200 حالة اختطاف للنساء من قبل مرتزقة الاحتلال التركي منذ اجتياح عفرين في آذار 2018, ومشروع (نساء عفرين المفقودات) تم إطلاقه لتوثيق الجرائم التي يرتكبها مرتزقة التابعون للدولة التركية في عفرين.
ويتم سرد تفاصيل كل حادثة تم الإبلاغ عنها مع اسم الفرد وتاريخ ومكان الحادث والجماعة المسلحة المسؤولة, وما إذا كان قد تم الإبلاغ عن الفرد, بالإضافة إلى كافة التفاصيل ذات الصلة بالحادثة, والحالات التي تتضمن مزاعم بالتعذيب أو العنف الجنسي أو العنف القائم على النوع الاجتماعي, يتم تدوينها في خانة خاصة.
وقد صدر آخر تقرير في 1 كانون الأول ، وذكر التقرير أنه تم الإبلاغ عن اختطاف 11 امرأة في عفرين المحتلة بشهر تشرين الثاني, مع مزاعم أنه بإطلاق سراح أحداهن، بينما لا تزال 10 أخريات في عداد المفقودات, وأشار التقرير إلى أن الجماعات المسلحة التابعة لتركيا هي المسؤولة عن عمليات الاختطاف خلال هذا الشهر، ومن بينها الشرطة العسكرية وأحرار الشرقية وأحرار الشام.
وجاء في التقرير أنه في 2 تشرين الثاني وردت معلومات تفيد بأن بيريفان حسو اختطفت مع زوجها من قرية كوبانا على أيدي الشرطة العسكرية التابعة لمرتزقة الاحتلال التركي, وتم إطلاق سراحها في نفس اليوم,
حيث أكدت معلومات من مصدر واحد على الأقل بأن أسرة بيريفان تم اعتقال أفرادها حتى تتمكن الجماعات المسلحة من الاستيلاء على بساتين الزيتون الخاصة بها.
وأضاف التقرير بأنه في 23 تشرين الثاني تم اختطاف أربع نساء من قرية بافلوري بجندريس, وهن( عائشة حسو حامد، فريدة حمو حسين، أمينة حميد حنان، وشفيقة محمد), واتهمت شبكة نشطاء عفرين الشرطة العسكرية بالمسؤولية عن عملية الاختطاف، فيما أعلنت منظمة حقوق الإنسان بعفرين أن جماعة أحرار الشرقية هي المسؤولة.
وبحسب منظمة حقوق الإنسان بعفرين، تم اتهام النساء الأربع بالتعامل مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وهن محتجزات في جنديرس, وفدية إطلاق سراح كل واحدة منهن هي 2000 ليرة.
وأورد التقرير أيضاً بأنه في 23 تشرين الثاني اختطفت جماعة أحرار الشام كل من (كولا نوري راشد) و(موليدا محمد جابو) و(حليمة موسى جوليه) و(آسيا محمد جارو) من ناحية راجو, وأفادت المعلومات بأن (كولا نوري راشد) و(حليمة موسى جوليه) قد اخطفتا سابقاً في 2018, وأطلق سراحهما مقابل فدية.
كما أنه بتاريخ 26 تشرين الثاني، اختطفت الشرطة العسكرية (نورهامين كيلو) و(جوزفين شيخو حميد) من الشيخ الحديد, وأفادت منظمة حقوق الإنسان بعفرين, بأنه من المرجح أن الامرأتين تم نقلهما إلى تركيا.
