قدَّمت مؤسسة الإيزيديين الأحرار (FYF) تقارير مفصلة وأدلة توثق الإبادة الجماعية للإيزيديين، إلى الأمم المتحدة والمدعين العامين وجهات إنفاذ القانون في البلدان الداعمة واليوروبول، في خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة. وفقاً لــ medyanews.
وكشفت المؤسسة أنها، بعد عامين من العمل القانوني، بدأت في تبادل التقارير التحليلية والوثائق الشاملة المتعلقة بالإبادة الجماعية للإيزيديين مع مختلف السلطات الدولية، بما في ذلك آليات الأمم المتحدة واليوروبول.
هذه الأدلة الشاملة، التي تم جمعها من التحقيقات في خمس قرى في سنجار (شنكال)، بما في ذلك تل بنات وتل قصب وسيبا شيخ خضر وجرزيريك وتل عزير، إلى جانب فحص المذبحة في قاني، تمثل جهدًا محوريًا في توثيق الفظائع التي واجهها المجتمع الإيزيدي.
وقالت المؤسسة: لقد عمل فريق FYF، وهو فريق تحقيق يتكون إلى حد كبير من النساء الإيزيديات، بدقة جنبًا إلى جنب مع خبراء دوليين لجمع وتوثيق شهادات الناجين وتجميع الأدلة. وتأكيدًا على أهمية موافقة الناجين، ضمنت المؤسسة أن يتم الكشف عن التقارير والأدلة للهيئات الرسمية فقط، مع الالتزام الصارم بالبروتوكولات المصممة لاحترام وحماية حقوق الناجين.
وأوضحت المؤسسة أن الهدف الأساسي من المبادرة هو تسهيل مساءلة المسؤولين عن الإبادة الجماعية بموجب القانون، وتسليط الضوء على التزام FYF بتحقيق العدالة للمجتمع الإيزيدي من خلال تجميع هذه التقارير والأدلة التفصيلية والكشف عنها.
وتابعت: تهدف FYF ليس فقط إلى المساعدة في محاكمة الجُناة، ولكن أيضًا لضمان عدم نسيان أو إنكار فظائع الإبادة الجماعية الإيزيدية.
