لا تزالُ الاشتباكاتُ مُستمرةٌ في محيطِ مدينةِ الرقة، العاصمة المزعومة لتنظيم داعش فيما بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم داعش من طرفٍ آخر، مع تحقيق مقاتلي ومقاتلات سوريا الديمقراطية تقدمٍ كبيرٍ نحوَ معقلِ التنظيمِ وقتلِ العشراتِ من عناصرهِ والاستيلاءِ على أسلحةٍ و ذخائر.
هذا وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية ليلة الخميس – الجمعة من تحريرِ سدِ شنينة الاستراتيجي بعد معاركَ عنيفة بين المقاتلين وعناصر تنظيم داعش، في مسعىً لقوات سوريا الديمقراطية من عزل الرقة بشكلٍ كاملٍ في المرحلةِ الحالية (المرحلة الثالثة).
وفي السياقِ ذاتهِ قالَ المرصدُ السوريُّ لحقوقِ الإنسانِ بأنَّ الاشتباكات تجددت في يومها الرابع عشر على التوالي، ضِمْنَ المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية، من حملة “غضب الفرات” التي تسعى خلالها قوات سوريا الديمقراطية لتحقيقِ تقدمٍ وعزلِ مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً لبدءِ الهجومِ على مدينة الرقة، وطردِ تنظيمِ “الدولة الإسلامية” منها، حيثُ تركزت الاشتباكات بين الطرفين بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة على بعد نحو 8 كلم شمال شرق مدينة الرقة، التي تُعَدُّ معقلَ التنظيم في سوريا، وَسَطَ تقدمٍ لقواتِ سوريا الديمقراطية، ومعلوماتٌ عن تمكنها من السيطرة على جسر شنينة في المنطقة، والواصل بين ضفتي نهر البليخ، كما ترافقت الاشتباكات مع قصفٍ واستهدافاتٍ بين الطرفين.
المصدر: وكالات
