أكد تجمع نساء زنوبيا في منبج، جاهزيته لمواجهة هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وقال “لن نسمح لأي دولة أن تقضي على المكتسبات التي تحققت بتضحيات الشهداء”.
جاء ذلك في بيان، أدلى به تجمع نساء زنوبيا في منبج، اليوم الإثنين، بحضور عضوات مجلس المرأة العسكري في منبج، وممثلات عن الأحزاب السياسية، ولجنة التربية في الإدارة المدنية الديمقراطية بالمدينة وريفها، ووفد من مجلس المرأة في حزبنا.
أوضح البيان الذي قرأته الإدارية في تجمع نساء زنوبيا، رويدا حنيظل، أمام مكتب التجمع وسط منبج، إن ما تمر به مناطق سوريا عامةً، وشمال وشرق سوريا خاصةً من تهديدات وانتهاكات من قبل الدولة التركية، بحق شعبها المتعايش مع بعضه البعض ضمن مشروع الأمة الديمقراطية؛ لها أهداف ومخططات استعمارية.
وقال “إذ يكمن هدفها الأول والأخير في القضاء على إرادة الشعوب والمشروع الديمقراطي؛ الذي أصبح شوكة في حلق الدولة التركية”.
نوه البيان “اليوم، وبعد تحرير المنطقة على أيدي أبنائها، وبناتها اللواتي قاومن بكل قوة وشجاعة، وقضين على أكبر تنظيم إرهابي “داعش” وقدمن أرواحهن الطاهرة في سبيل العيش بحرية وكرامة، تريد الدولة التركية وغيرها من أعداء الحرية أن يحتلوا أراضينا التي تحررت بدماء شهدائنا وشهيداتنا، والمكتسبات التي حققتها بفضل مقاومتهم وتضحياتهم”.
مؤكداً “لن نسمح لأي دولة أن تقضي على هذه المكتسبات، وتزعزع الأمان والاستقرار”.
أعرب البيان في ختامه “نحن نساء مدينة منبج بكافة مكوناتها، سنكون الدرع الحامي لقواتنا العسكرية، التي تسهر في برد الشتاء وحرارة الصيف لكي تحمينا وتحمي بلدنا من أي هجمات نتعرض لها، وسنساندها ونقدم لها المساعدة والدعم؛ لأنه واجب وطني علينا جميعنا، وقواتنا مصدر فخر وشرف، ولن نتراجع عن خيارنا ألا وهي المقاومة إلى جانب قواتنا اللواتي هم من أبنائنا وبناتنا”.
