ألقى مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج بياناً للرأي العام لاستنكار قصف دولة الاحتلال التركي وتدمير رموز الشهداء في مناطق الدفاع المشروع ورفض تحويل مزار الشهداء في عفرين إلى قاعدة عسكرية للاحتلال التركي.
حيث جاء في نص البيان :
بيان الى الراي العام إن اجرام ووحشية دولة الاحتلال التركية ليست بجديدة فهي مستمرة منذ مئات السنين على شعوب المنطقة التي طال إجرامها في قتل وتنكيل البشر وتدمير الشجر والحجر وخاصة في مناطق الدفاع المشروع ومناطق روجافا .
ان الفاشية التركية في اجرامها تعدت كل القيم الإنسانية والأخلاقية والتعاليم الإسلامية والمعـتقدات الدينية فهي تعمل بكل الأساليب القذرة من اجل كسر إرادة الشعوب في المنطقة حيث قامت مؤخرا بقصف وتدمير رمز الشهداء في مناطق الدفاع المشروع وطال إجرامها مقدسات الشعوب وقامت بالعبث وسرقة وتخريب مزارات الشهداء في المناطق المحتلة عفرين وسري كانية وتحويل مزارات الشهداء الى مستوطنات وأسواق وثكنات عسكرية حتى وصلت بها القذارة الى ارسال رفات الشهداء بصناديق وأكياس الى اسرهم في شمال كردستان لقتل الروح المعنوية لدى شعوب المنطقة فإجرام الفاشية التركية تعدا كل القيم الإنسانية والأعراف والتعاليم الإسلامية كونها تدعي الإسلام في العبث وتخريب مزار واضرحة الشهداء ورموزهم.
أين أنتم يا من تدّعون الإنسانية أين أنتم يا منظمات حقوق الانسان أين أنتم ايتها الدول الضامنة من كل هذه الاعمال الاجرامية كفاكم صمتاً ففي صمتكم هذا أنتم شركائها في إجرامها ومن هنا نناشد الرأي العام العالمي ونطالب من المجتمع الدولي والعالم أجمع أصحاب الضمير والوجدان الحي والعمل الجاد على منع استمرار الاعمال اللا إنسانية واللا أخلاقية لدولة الاحتلال التركي على مقدسات الشعوب التي تجاوزت كل القيم.
وفي الختام: نحن عوائل الشهداء قدمنا وسنظل نقدم من أجل حرية أرضنا وشعبنا فكلنا مشاريع شهادة سنبقى السد المنيع في وجه كل عدوان مجرم يمس كرامتنا وحرية أرضنا وإرث شهدائنا. الرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا والحرية لمعتقلينا.
