اصدرت عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، اليوم السبت 30 تشرين الثاني، بياناً بصدد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة، ندد فيه بالديكتاتورية الجديدة الحاضنة للارهاب، المتمثل بأردوغان، وجرائمه في شمال شرق سوريا.
كما استذكر البيان قتل الاخوات الثلاثة الملقبات بالفراشات اللواتي قتلن على يد الطاغية تروخيلو بطريقة وحشية، لأنهم لم يرضوا الخضوع لحكمه وسياساته الظالمة.
وجاء في البيان:
تحت شعار الاحتلال عنف، بمقاومة عفرين سنحطم الاحتلال والفاشية وسنذكر اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة حيث جارت الامم المتحدة الخامس والعشرون من نوفمبر في كل عام يوماً عالمياً تكريماً لاخوات ميرابا.
في سنة 1990 تم قتل الاخوات الثلاثة الملقبات بالفراشات على يد الطاغية تروخيلو، بطريقة وحشية، لانهم لم يرضوا الخضوع لحكمهم وسياساتهم الظالمة .
وفي نفس التاريخ من عام 2019، نجد بان التاريخ يعيد نفسه وعلى يد الديكتاتور الجديد الحاضنة والداعمة للارهاب رئيس الدولة التركية رجب طيب اردوغان هذا ويشهد العالم اجمع ومنذ اعوام الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الجيش التركي ومواليه في شمال وشرق سوريا حيث تسبب هذا العدوان بالكثير من المأسي مما هدد الوضع الامن الذي كان يعيشه ابناء مناطق شمال وشرق سوريا المكتظة بالسكان.
حيث ادى هذا الغزو الى نزوح الالاف من المدنيين وقتل المئات من نساء واطفال باستخدامهم جميع انواع الاسلحة المحرمة دولياً.
وتابع البيان إن تركيا انهكت جميع المواثيق الدولية لحقوق الانسان واتفاقيات جنيف من خلال ما قامت به مرتزقتها من تمثيل بجثث المقاتلات بسري كانيه وكري سبي كالشهيدة امارة ريلاس والسياسية هفرين خلف، بالإضافة إلى ضربهم للمدنيين الابرياء من بينهم الام عقيدة وهي حالة مشابهة لاغتيال الاخوات، حالة هذه النسوة الثلاثة في شمال وشرق سوريا والعشرات امثالهم فهذه الجرائم تعتبر وصمة عار على جبين الانسانية.
اختتم البيان :”بمناسبة هذا اليوم المقدس لمناهضة العنف ضد المراة نناشد كافة المنظمات الحقوقية والدولية والنسوية المدافعة عن حقوق المراة تجاه هذه الانتهاكات اللا انسانية التي تمارسها الفصائل الموالية التركية تجاه المقاتلين الذين حاربوا داعش:.
