أصدر اتّحاد المرأة الشّابّة YJC والمرأة في شبيبة حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD بياناً؛ لاستنكار وإدانة الهجمات المستّمرة من قبل الدّولة الإرهابيّة التّركيّة ومرتزقتها من بقايا داعش والنّصرة على إقليم عفرين منذ خمسة عشر يوماً, وذلك أمام مقرّ اتّحاد المرأة الشّابة في مقاطعة قامشلو, وقامت آواز عمر بقراءة البيان وبالّلغة الكرديّة والّذي جاء فيه:
باسم المرأة الشّابّة في مقاطعة قامشلو؛ ندين ونستنكر هجمات الاحتلال التّركي ومرتزقته من الفصائل الإرهابيّة الجّهاديّة على شمال سوريا عموماً، وإقليم عفرين خصوصاُ, فهذه الهجمات لا تستهدف الشّعب الكردي فقط وإنّما يستهدف كسر إرادة شعوب الشّمال السّوري, واستهداف مشروعها الفيدرالي, واستهداف الدّيمقراطيّة والحريّة والتّعايش المشترك.
والمرأة الحرّة في عفرين دخلت إلى خط مقاومة الاحتلال التّركي في عفرين بفدائيّة, وضحّت بدمها وروحها كما فعلت في مقاومة كوباني, من أجل حريّة الشّعوب ودفاعاً عن أرضها, ومثال ذلك الشّهيدة آفيستا خابور الّتي يوجد مثلها الآلاف الّلاتي سيضحين بأرواحهن ودمائهن من أجل عفرين.
ونقول لدول العالم كلّها: “حان الوقت لكي تخرج أصواتكم لإدانة إرهاب الدّولة التّركيّة ومرتزقتها, فهي قتلت النّساء والأطفال والشّيوخ, ودمرّت المساجد والمقابر والأماكن الأثريّة, فأين الإنسانيّة وأين حقوق الإنسان؟
وباسم المرأة الشّابة نعلن أنّنا سنسير على خُطى آفيستا خابور, ونؤكّد أنّ الشّعب المقاوم والمُطالب بحريّته والمدافع عن أرضه, لا تستطيع أي قوّةٍ أن تكسر إرادته, نقول ذلك لأردوغان الفاشي ودولته, ولإيران وروسيا والنّظام السّوري, وبمقاومة الـYPG والـ ypj وقوّات سوريا الدّيمقراطيّة سننتصر, تعيش مقاومة عفرين وتحيا ثورة الحريّة؛ وندعو كافّة الشّبيبة في الشّمال السّوري ونقول لهم (انتفضوا من أجل حريّة القائد آبو, انتفضوا ضدّ الاحتلال التّركي).
