بروسك حسكة: سنصد أي اعتداء على الشيخ مقصود
قال عضو القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بروسك حسكة إن هجمات مرتزقة جبهة النصرة والمجموعات الموالية لها على حي الشيخ مقصود مخطط لها مسبقاً وتأتي بدعم من الدولة التركية في محاولة لضرب العيش المشترك والتآخي في الحي.
وجاء ذلك في لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار مع القيادي في وحدات حماية الشعب بحي الشيخ مقصود في مدينة حلب للحديث عن هجمات مرتزقة جبهة النصرة وأعوانها على الحي.
وأكد بروسك حسكة أنه ومنذ ما يقارب الـ 4 أشهر حاولت مرتزقة جبهة النصرة خلق الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار داخل الحي، وبمؤامرة تم تشكيل غرفة عمليات “لبيك يا أختاه” للتدخل في أمور الحي بغية تهجير المدنيين القاطنين في الحي منه.
وبصدد الهجمات التي يتعرض لها الحي قال حسكة “هذه الهجمات ليست جديدة وإنما استمرار لهجمات تشن على الحي منذ بداية الأزمة السورية والهدف منها النيل من إرادة الأهالي وضرب مكتسباتهم”.
وبيّن حسكة أن مرتزقة جبهة النصرة، أحرار الشام، نور الدين الزنكي وسلطان المراد الذين يدّعون الإسلام مدعومون من قبل الدولة التركية، مشيراً أن هدفهم الأساسي من الاعتداءات والهجمات على حي الشيخ مقصود هو تفريق المكونات المتعايشة والمتآخية من الكرد والعرب والمسيحيين وخلق فتنة بين النازحين والمدنيين من أهالي الحي ليتمكنوا من فرض سيطرتهم على الحي و كامل مدينة حلب.
وأوضح القيادي في وحدات حماية الشعب بروسك حسكة أنهم كوحدات حماية الشعب والمرأة في حي الشيخ مقصود جاهزون لصد أية اعتداءات أو هجمات على سكان الحي، وأكد أنهم سيحمون المدنيين الموجودين بكافة مكوناتهم، وقال “إننا لا نستطيع العيش من دون الشعب وتواجد الشعب الآن ضمن الحي هو بفضل الحماية التي وفرتها وحدات حماية الشعب لهم”.
وأكد بروسك حسكة أن مرتزقة جبهة النصرة والمجموعات الموالية لها لن يصلوا إلى مأربهم عبر استهدافهم الحي بالأسلحة الثقيلة وقال إنهم سيقاومون ضد أي هجمات أو اعتداءات إن كانت داخلية أو خارجية على الحي، لأنهم عاهدوا الشعب على تأمين الحماية لهم وهم باقون على عهدهم.
ودعا حسكة في ختام حديثه جميع مكونات الشيخ مقصود من الكرد والعرب للدفاع عن كافة أبناء الحي وتوفير الأمن والأمان والوقوف إلى جانب وحدات حماية الشعب.
