منح الرئيس الأميركي جو بادين، الجمعة الفائت، تفويضاً لوزير الدفاع في إدارته، للتنازل عن قيود معينة على تكلفة مشاريع البناء والإصلاح لدعم حملة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا والعراق.
ونشر البيت الأبيض التفويض الرئاسي على موقعه الرسمي، موجهاً إلى وزير الدفاع، ويشمل أيضاً “اتخاذ أي قرارات وتقديم أي ملاحظات للكونغرس مطلوبة في مثل هذه التنازلات”.
وجاء القرار وفق ما ذكره البيت الأبيض بموجب السلطة المخولة للرئيس وفق مواد من دستور وقوانين الولايات المتحدة.
ويبدو أن التخويل جاء بشأن الاستثناء الذي أصدرته الإدارة الأميركية بخصوص مناطق شمال شرقي وشمال غربي سوريا من العقوبات الأميركية على حكومة دمشق.
وفي منتصف شهر أيار/ مايو الفائت، أعلنت الخزانة الأميركية عن إصدار ترخيص عام يمنح مناطق شمالي سوريا غير الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق استثناءات من عقوبات قيصر في مجموعة من القطاعات.
ولقي القرار ترحيباً من جانب الإدارة الذاتية في المنطقة وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، حيث أعقب القرار بتصريح قال فيه، إنهم “يرحبون بالقرار وبجميع الشركات للاستثمار هنا”.
وأشار عبدي إلى أهمية هذا الاستثناء بالقول: “خطوة جيدة لإعادة بناء البنية التحتية ودعم الاقتصاد، وهذه مهمة مشتركة مع التحالف الدولي لضمان عدم عودة تنظيم الدولة الإسلامية داعش”.
