الأخبارمانشيت

باسل كويفي: حزب الاتحاد الديمقراطي حريص على وحدة سوريا أرضاً وشعباً

في تصريحٍ لموقع الاتحاد الديمقراطي في ذكرى تأسيس حزبنا وجملة من مواقفه على المستوى الداخلي والخارجي قال باسل كويفي رئيس الكتلة الوطنية الديموقراطية المعارضة في سوريا بهذا الصدد:

 “الحركة أساس الحياة واستمرارها” ومن هذا المنطلق تم تأسيس حزب الاتحاد الديموقراطي سنة 2003، وهو حزب سياسي يعمل في مناطق شمال شرق سوريا.

وأضاف: هذا الحزب يساند الإدارة الذاتية الديمقراطية، كما أنه يؤكد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً ضمن دولة ديمقراطية لامركزية.

وتابع: من الناحية العملية؛ فقد أثبت حزب الاتحاد الديموقراطي منذ تأسيسه حتى الآن في نهجه التطور المستمر والتحديث الإيجابي الذي يساهم في تطور الحياة السياسية في سوريا التي تعمل عليها عدة أحزاب ديموقراطية للوصول إلى غدٍ أفضل.

وعن اسم الحزب قال كويفي: يضم اسم الحزب “الاتحاد والديموقراطية” ومن هذه المنطلقات نتمنى للحزب المواظبة على تحقيق هذه التسميات على جميع المستويات المحلية والوطنية وفق سياسات “اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية” تُرسخ هذه القيم الهامة في المجتمع والدولة السورية.

وأضاف: الديمقراطية؛ قيمة اجتماعية يضبطها وعي اجتماعي ومجتمع مدني فاعل ورأي عام مستنير، تستطيع جميعها أن ترتقي بالممارسة الديمقراطية عبر عملية التحول الديمقراطي الطويل والشاق من الشكل إلى المضمون الذي يكرس أسلوب الشفافية والصدقية ويعوّد جميع أطراف العملية الديمقراطية على تداول الرأي بتأنٍ وأخذ مصالح الآخرين بإنصاف وتحديد الخيارات العامة بناء على ذلك.

وأكد: كل الآمال معقودة على الرقي بالأداء للأحزاب في سوريا، مع التأكيد على أساسيات وطنية في مناهضة العنف والاستقلالية والعمل الجدي على الحوار السوري – السوري والتشاركية والحفاظ على السيادة ورفض التدخل الخارجي، ‏والالتزام بسياسة تضع مصلحة سوريا والسوريين أولاً وثانياً وأخيراً في النصاب الأول، مع ما يرافقها من حقوق المواطنة وسيادة القانون والمساواة والحد من الجهل والفقر والتخلف عبر برامج تنموية مستدامة ومتوازنة.

في الختام نهنئ حزب الاتحاد الديموقراطي وكوادره في ذكرى تأسيسه مع تمنياتنا للحزب بدوام التقدم والتحرك الإيجابي على جميع المستويات الانسانية والوطنية، والمساهمة الفعالة في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى