الأخبارمانشيت

انفجارُ غضب: عبارةُ تحذيرٍٍ إلى البرزاني من قبلِ نائبٍ في كتلة التغيير  

????????????????????????????????????????????????????????????
????????????????????????????????????????????????????????????

حذَّرَ نائب كتلة التغير هوشيار عبدالله حزب الديمقراطي الكردستاني من ما سماه “انفجار غضب” بسبب السياسات التي ينتهجها رئيس الحزب مسعود البرزاني من تجويع الشعب والأزمة المالية التي تمر به الإقليم.

وأتت تصريحات نائب كتلة التغير “هوشيار عبدالله” حول الأزمة التي تمر بها إقليم باشور كردستان, وماذا ستنتج عن تلك الأزمة, والسياسات المتبعة من قبل رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البرزاني عبر بيان.

واستهل عبدالله حديثه بالتطرق إلى سياسة التجويع التي ينتهجها حزب PDK ضد المجتمع الكردستاني، قائلاً :” سياسة التجويع التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة البارزاني ضد المجتمع الكردستاني هي محاولة منه لإخضاع كل الشارع الكردي والأحزاب الكردية إلى سياساته العائلية والشخصية الضيقة؛ ومن المؤسف أن توجهات العبادي تتناغم مع هذه السياسات، والاتفاق الأخير بينه وبين الحزب الديمقراطي على نفط كركوك أكبر دليل على ذلك”.

وبيَّنَ عبدالله أن المجتمع الكردستاني يعاني منذ عام 2014 ولغاية اليوم من عدم صرف الرواتب بسبب الخلاف حول عائدات النفط بين أربيل وبغداد، منوهاً أن الحزب الديمقراطي هو الذي يتحكم بهذه الواردات وهو المسيطر على السياسات النفطية بشكل كامل، داعياً العبادي إلى التعامل مع كافة الأحزاب السياسية الموجودة في الإقليم ولا يتعامل مع هذا الملف من خلال الانقسامات الحزبية.

وأشار عبد الله أن الشعب الكردستاني لم يعد باستطاعته أن يتحمل المزيد من تبعات عدم وجود الرواتب واستمرار سرقة عائدات النفط، بالإضافة إلى سياسة المتاركة التي ينتهجها العبادي مع شعب كردستان, وتعامله الضيق الأفق مع حزب معين دون أن يكترث لوجود أو عدم وجود الشفافية أو التوزيع العادل لعائدات النفط، محذراً من انفجار غضب الشارع الكردستاني الذي قد يؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة، مؤكداً أن تلك الشرارة قد تنتقل إلى بقية محافظات العراق التي عانت الويلات من الفساد المستشري في مفاصل الدولة.

وأضاف:” لقد آن الأوان لنضع حداً للتحكم بعائدات النفط من خلال الالتزام بقانون موازنة 2016, والتعامل مع مشكلة رواتب موظفي الإقليم على أنها تمس الأمن الوطني”.

وأعتبر عبدالله تعامل العبادي مع مشكلة رواتب موظفي الإقليم ليس تعامل رجل دولة ولا شخص منصف مع شعبه، ففي الوقت الذي يتهم فيه حزب البارزاني بعدم وجود شفافية في تعامله مع ملف النفط يعقد اتفاقيات مع نفس الحزب، مضيفاً :” نحن مع الالتزام بالاتفاقيات ولكن يجب أن تصب في مصلحة كلا الطرفين ويستفيد منها شعب كردستان الذي عانى ما عاناه من عدم صرف الرواتب”.

وتجدر الإشارة أن الأمين العام لحركة “التنمية والإصلاح” الكردية محمد بازياني وصف يوم الأحد 28 آب/أغسطس المنصرم أوضاع أهالي إقليم كردستان بــ”المزرية”، فيما حذَّرَ من خطورة الموقف في الإقليم إذا استمر الوضع المعيشي كما هو عليه الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى