الأخبارالادارة الذاتيةروجافاسوريةكردستانمانشيت

انتشار فكر القائد عبد الله أوجلان مكسب للشرق الأوسط

عقد مجلس عوائل الشهداء في حلب والمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان كونفرانساً تحت شعار “حرية القائد آبو مفتاح السلام لقضية الشرق الأوسط”، أكد خلاله على مدى أهمية فكر القائد عبد الله أوجلان في حل مشاكل الشرق الأوسط.

نظّم مجلس عوائل الشهداء مع المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان كونفرانساً في صالة ستار لايت في منطقة الشقيف بحي الشيخ مقصود في مدينة حلب.

وحضر الكونفرانس شخصيات من الداخل السوري، وعوائل الكريلا وأعضاء وعضوات وممثلو وممثلات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة، وممثلون عن القوات العسكرية، كما شارك عبر تطبيق زوم نائبة الرئيس لدى منظمة الكونغرس العالمي الأمازيغي في مصر، أماني عبد الواحد الوشامي، والكاتب والصحفي المصري إلهامي المليجي.

بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قرئ محور الكونفرانس باللغة العربية من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء روشان محمد، وباللغة الكردية من قبل عضوة لجنة التدريب والتعليم في المجتمع الديمقراطي زكية مصطفى.

المؤامرة ودوافعها

وجاء في المحور “عبد الله أوجلان قائد وسياسي ومفكر وفيلسوف وقد أبدع في تشخيص معضلة الحقوق وانتهاك الحقوق الديمقراطية وإيذاء كافة الشعوب في الشرق الأوسط وفي مقدمتها الشعب الكردي وربط القول بالفعل حينما سخر حياته لتشخيص أسباب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي تتعرض لها مجتمعات الشرق الأوسط بكافة شعوبها وإيجاد الحلول الديمقراطية لهذه الأزمات”.

ثم عرض سنفزيون حول مسيرة القائد النضالية والمكتسبات التي تحققت خلالها، وخيوط المؤامرة المحاكة ضده.

ثم فتح باب النقاش أمام المشاركين، حيث أبدت نائبة الرئيس لدى منظمة الكونغرس العالمي الأمازيغي في مصر، أماني عبد الواحد الوشامي، (عبر تطبيق زوم)، إعجابها بما قدمه القائد للمرأة وقالت: “يدعو دائماً لتحرير المرأة عبر مرافعاته، والمساواة الكاملة بين الجنسين، لأن المرأة في الشرق الأوسط لم تحصل على حقوقها وتعاني من القمع، والمفكر أوجلان جدير باسترداد حقوقها، وإنه لمكسب كبير أن ينتشر فكره في الشرق الأوسط أجمع”.

أما الكاتب والصحفي المصري إلهامي المليجي فقال: “دخلت العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ربع قرن، وسط فرض عقوبات انضباطية لا قانونية عليه، وكانت المؤامرة تهدف لضرب الحركة التحررية الديمقراطية والسلام في العالم، من خلال إفشال المشروع الذي طرحه وتبناه القائد والذي يعتمد على نشر السلام والمساواة والعدالة في مناطقنا، أرى أنه آن الأوان أن نصعد من وتيرة النضال ورفع الصوت من أجل رفع العزلة عن الفيلسوف عبد الله أوجلان”.

شقيقة الشهيد دلشير، سوزدار رشو، أكدت على تصعيد النضال وقالت: “إن الثورة التي انبعثت منذ ميلاد القائد كانت بمثابة منعطف تاريخي وأنشأت لنا شخصية حرة وقوية، تمكنّا بفكره الحر من معرفة ذواتنا وتاريخنا، وخاصةً نحن النساء استطعنا لعب دور بارز على كافة الأصعدة على عكس ما كنا عليه قبل إطلاق القائد لمشروعه، لذا يتعمد العدو إبعاده عنّا، لكن فكره مترسخ في عقولنا وسنستمر في النضال حتى نصل إلى حرية القائد الجسدية وبالتالي حريتنا”.

عبد المنان معمو الإداري في مجلس عوائل الشهداء بمقاطعة عفرين والشهباء، قال: “القائد جسده في المعتقل لكن فكره مترسخ في أذهاننا، ومهما قمنا بالفعاليات وناضلنا من أجله

فلن نفيه حقه، لذا علينا التضحية بكل ما نملك كما فعل قائدنا حتى نحقق حريته الجسدية”.

وانتهى الكونفرانس بقراءة البيان الختامي للكونفرانس، باللغة الكردية من قبل الرئيس المشترك للجنة التدريب والتعليم في المجتمع الديمقراطي، منان جعفر، وباللغة العربية من قبل آمنة خضرو.

وأكد البيان “سنكون لائقين بنضال القائد آبو الذي بات مناضلاً من أجل الإنسانية جمعاء، واستطاع إعادة الحقيقة لجوهر المجتمعات التي لطالما كانت مسحوقة وباتت الآن قوة استراتيجية في الشرق الأوسط تحبط كافة المخططات”

زر الذهاب إلى الأعلى