الأخبارمانشيت

النقابات البريطانية تعرب عن دعمها للحملة العالمية” الحرية للقائد” 

أشار “سيمون دوبينس” إلى أنّ العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، تستهدف الكرد وكلّ من يناضل في سبيل الديمقراطيّة والسلام. مؤكداً أن الحملة العالمية ستمارس ضغوطاً كبيرة على المجتمع الدولي في جميع أنحاء أوروبا.

وفي التفاصيل، أعرب سيمون دوبينس ــ المدير الدولي لنقابة “يونايت ذا يونيون” وهي إحدى أكبر النقابات العماليّة في بريطانيا والمعروفة ببياناتها وفعالياتها المناهضة لنظام التعذيب المستمرّ ضدّ القائد عبد الله أوجلان في إمرالي ــ إن حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” التي انطلقت في العاشر من تشرين الأول المنصرم، في أربعة وسبعين مركزاً حول العالم وانتشرت حتى الآن في أكثر من مائة مركز، عن دعم النقابات البريطانية للحملة.

وأكد أنه من خلال الحملة العالمية المطالبة بإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، تتزايد الضغوط أيضاً من أجل إطلاق سراحه حتى يتمكن من أداء دوره في الحل السياسي الديمقراطي للقضية الكردية.

وفيما يخص الموقف الدولي حيال العزلة على القائد، أشار دوبينس إلى وجوب وقوف المجتمع الدولي ضد العزلة، منتقداً عدم تحرك المؤسسات والمنظمات الدولية وانعدام جهودها في هذا الصدد.

وأوضح: الحملة العالمية ستمارس ضغوطاً كبيرة عليهم في جميع أنحاء أوروبا، وذلك للوفاء بوعودهم فيما يتعلق باعتقال القائد بموجب القانون التركي.

وفيما يتعلق بالهجمات الاحتلاليّة على شمال وجنوب كردستان وروج آفا، رأى “دوبينس” أن محاولات الدولة التركية المحتلة تكثيف هجماتها على الشعب الكردي واستهداف البنية التحتية في روجافا، إلى جانب زيادة ضغطها على القائد هي محاولةً واضحة من الاحتلال لإعادة إحياء مرتزقة داعش، وللتسبب بمعاناة كبيرة لأهالي المنطقة والقضاء على الإدارة الديمقراطية التي أُسست. مؤكداً أن مشروع الامة الديمقراطية المطبق عملياً في شمال وشرق سوريا، يعتمد على نموذج القائد عبد الله أوجلان في المساواة بين الجنسين، والديمقراطية، والحرية، والسلام والعدالة الاجتماعية.

وقال: إننا كحركة نقابية وفي معظم بلداننا نقدّر مشروع الأمة الديمقراطية ونمنحه الأهمية كحقوق حيوية وأساسية. لافتاً إلى أن الدولة التركية المحتلة تتعدى على حقوق الإنسان بشكل لا إنساني.

سيمون دوبينس، وفي ختام حديثه أشار إلى أن القوى الدولية لا تضع حداً للدولة التركية المحتلة، مؤكداً أن الحملة العالمية لحرية القائد مفيدة، وذلك للضغط على القوى الدولية لإيجاد حل سياسي للقضية الكردية. وأكد: بدورنا كنقابة بريطانية سنواصل دعمنا للحملة العالمية حتى تحقيق حرية القائد عبد الله اوجلان جسدياً.

زر الذهاب إلى الأعلى