تحدث الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD جوان مصطفى لموقع pydrojava حول المجزرة التي طالت عرساً كردياً في مدينة غازي عنتاب الحدودية ليل السبت؛ بأنها هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المدنيين في تركيا كما حدث سابقاً في التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته العشرات من الناشطين والإعلاميين في مدينة سروج الكردية.
هذا ويتم إتهام داعش بها بعد دخولها في مرحلة الانهيار وتحولها إلى ورقة خاسرة ضمن التوازنات الدولية.
ونوه مصطفى أن هذه العملية الإرهابية تأتي استكمالاً لسلسلة العمليات الإرهابية التي تقوم بها حكومة العدالة والتنمية ضد المدنيين.
إلى ذلك هجمات النظام السوري ومرتزقته على قوات الأسايش وقصفها للمدنيين في مدينة الحسكة تعود لجملة أسباب وتأتي في مقدمتها الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية على تنظيم داعش الإرهابي وتحريرها لمدينة منبج الاستراتيجية.
وأكد مصطفى أن النظام يعتبر هذه التقدم والانتصار هزيمةٌ له ولأجنداته في المنطقة.
ومن جهة ثانية لإشغال قوات سوريا الديمقراطية ومنع تقدمها باتجاه مدينة الباب القريبة من جرابلس آخر معاقل داعش على الحدود السورية التركية.
واختتم جوان مصطفى الناطق الرسمي باسم الـ PYD بالقول: “بعد اللقاءات السرية بين حكومة العدالة والتنمية والنظام السوري والإيراني بدى جلياً الاتفاق حول محاربة المشروع الديمقراطي في روج آفا – شمال سوريا الذي يتناقض مع مشروعهم التقسيمي والهادف إلى زرع الفتنة بين مكونات المنطقة التي قررت الالتفاف حول المشروع الديمقراطي, وبالتالي تأتي هذه الهجمات كعربون مصالحة بين النظام السوري وحكومة العدالة والتنمية في إطار الاتفاق الرباعي بين روسيا وتركيا وإيران وسوريا”.
