آخر المستجداتمانشيت

النائبة السويدية السابقة (أمينة كاكاباواه): لماذا يستمر الكرد في حماية الأوروبيين في حين أن أوروبا لا تحميهم؟

نددت النائبة الكردية السويدية السابقة (أمينة كاكاباوه) بالاتفاق التركي السويدي الذي يجرم اللاجئين الكرد في السويد حتى تسمح تركيا للسويد بالانضمام إلى حلف الناتو, مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يرفض حماية الكرد الذين قدموا التضحيات في حربهم ضد تنظيم داعش الإرهابي لحماية أوروبا والعالم من الإرهاب.

وتصدرت النائبة (أمينة كاكاباواه) عناوين الصحف العام الماضي عندما تم وضع اسمها على قائمة الأفراد الذين كانت تركيا تطالب السويد بتسليمهم, وفي ذلك الوقت كانت عضوةً في البرلمان السويدي، وكاكاباواه هي لاجئة كردية وكاتبة وناشطة سياسية من إيران وليس لها أية علاقة بتركيا.

وأوضحت النائبة الكردية أنه بالنسبة للحكومة التركية كل من يناضل من أجل حقوق الكرد فهو إرهابي, وقالت:

على الرغم من أنني لست مواطنةً تركيةً، وأنا كردية من إيران، ولدي الجنسية السويدية فقط لأنني لا أملك وثائق من إيران, إلا أن الحكومة التركية تريد اعتقالي, وهناك آلاف من النواب السابقين ورؤساء البلديات الكردية وأعضاء حزب الشعب الديمقراطي في السجون التركية لأنهم أكراد.

وأضافت:

جميع المشاكل الأمنية في الشرق الأوسط لن يتم حلها أبداً طالما تم وضع الشعب الكردي على قائمة الإرهاب, أنا لست جزءاً من حزب العمال الكردستاني (PKK), ولكن لكي يتم حل هذا الأزمات يجب إزالة حزب العمال الكردستاني من قوائم الإرهاب, فتركيا تقتل الكرد كل يوم, أجرت تركيا مفاوضات مع عبد الله أوجلان, واعتمد أردوغان على الأصوات الكردية في الانتخابات, والكرد لم يكونوا إرهابيين بنظره في ذلك الوقت، لكنهم أصبحوا كذلك الآن, عندما هزم  الكرد تنظيم داعش الإرهابي أصبحوا أبطالاً بنظر العالم  وجلبوا الأمن حتى يتمكن الأوروبيون من الخروج إلى الملاهي والاستمتاع بحياة طبيعية, ولكن عندما يناضل الكرد من أجل حقوقهم فهم إرهابيون بنظرهم.

وحذرت كاكاباواه من أن تنظيم داعش سيعود للظهور قريباً إذا استمرت تركيا بمهاجمة الكرد, مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الكرد ضد تنظيم داعش, وفي نفس الوقت تريد دعم أردوغان بطائرات إف -16 لقتل الكرد, وأضافت:

انا لا أفهم هذا, تحتجز قوات سوريا الديمقراطية 12 ألفاً من أعضاء تنظيم داعش، وإذا تعرضوا للهجوم فلن يتمكنوا من احتجازهم بعد الآن, حتى لو هرب 500 فقط من إرهابيي داعش وأتوا إلى أوروبا، يمكنهم فعل الكثير للانتقام من الغرب, لماذا يستمر الكرد في حماية الأوروبيين في حين أن أوروبا لا تحميهم؟

زر الذهاب إلى الأعلى