الأخبارمانشيت

المملكة المتحدة تؤكد التزامها بالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية

قالت “كاثرين شو” التي ترأست وفد من المملكة المتحدة، بأن بريطانيا ملتزمة بعملها مع قوات سوريا الديمقراطية والعمل مع الشركاء الدوليين لتحسين المستوى المعيشي لشعوب المنطقة، فيما قال “نيكولا موس” بأن قرار الامم المتحدة ٢٢٥٤ هي الطريقة الوحيدة التي ستجلب السلام والاستقرار الدائمين.

وسلمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، امرأة وخمس أطفال من عوائل تنظيم داعش الإرهابي ممن يحملون الجنسية البريطانية إلى المملكة المتحدة، وفق وثيقة تسليم بين الجانبين.

وزار الخميس والسبت الفائت 7 كانون الأول 2023 وفد من المملكة المتحدة برئاسة السيدة “كاثرين شو” القائم بأعمال القنصل العام في القنصلية البريطانية العامة في أربيل، والسيدة “آندي سكوت” السكرتير الأول للشؤون السياسية، مكتب المملكة المتحدة لشؤون سوريا والسيد “نيكولا موس” السكرتير الثاني للشؤون السياسية، مكتب المملكة المتحدة لشؤون سوريا، والوفد المرافق لهما لمناطق شمال وشرق سوريا.

وتم استقبالهم من نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية السيد “روبيل بحو” وعضو الهيئة الإدارية السيد “خالد إبراهيم” وممثلة وحدات حماية المرأة (YPJ) “لانا حسين”.

وأشاد “روبيل بحو” بالدور الذي تلعبه المملكة المتحدة مع قوات التحالف الدولي وبالشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية في مكافحة الإرهاب، وضرورة تطوير العلاقة بين الإدارة الذاتية والمملكة المتحدة في المجالات العسكرية والسياسية والخدمية.

وتحدث “روبيل بحو” عن الهجمات العشوائية التي يشنها الجيش التركي على مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا، لافتاً إلى أنها تستهدف بصورة رئيسية المرافق الحيوية والبنى التحتية، مما يزيد الأوضاع الإنسانية سوءاً وتدفع باتجاه موجات هجرة من المنطقة.

وأكد “بحو” بأن “داعش هو المستفيد من الهجمات التركية على مناطقنا، فالتنظيم لديه القوة لإعادة تنظيم نفسه والظهور من جديد فهو ما زال نشطاً في بعض المناطق من خلال خلاياه النائمة واستغلال أية ثغرات أمنية لشنّ هجمات في المنطقة”.

وتابع “يجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل من أجل حسم ملف معتقلي وعوائل داعش في شمال وشرق سوريا، وأن ينهض بمسؤولياته حيال الإدارة الذاتية.”

بدورها قالت “كاثرين شو” بأن بريطانيا ملتزمة بعملها مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان عدم تكرار الرعب الذي لحق بسوريا من قبل داعش وسنقبى مصممين على العمل معكم ومع الشركاء الدوليين لنحسن المستوى المعيشي لشعب روج أفا، ولمعالجة التحديات الإنسانية والتي توجهونها خاصة أولئك النازحين المتواجدين في المخيمات.

وتابعت “شو” بالرغم من جهودكم ومساهمتكم مع العديد من الوكالات الإنسانية من بينهم تلك التي يتم تمويلها من قِبل بريطانيا كجزء من أكبر استجابة إنسانية على الإطلاق فإننا نعلم بأن الظروف في هذه المخيمات لا تزال قاسية جداً.

وأكدت “شو” بأن شمال شرق سوريا ستبقى جزء لا يتجزأ من البرامج الإنسانية لبريطانيا في سوريا وسنستمر بدعمنا للشعوب المنطقة وتقديم مساعدات إغاثية للنازحين داخلياً في المخيمات.

بدوره قال “نيكولا موس” بان التوصل إلى حل سياسي واسع النطاق للصراع في سوريا وفقاً لقرار الامم المتحدة ٢٢٥٤ هي الطريقة الوحيدة التي ستجلب السلام والاستقرار الدائمين.

وتابع “موس” ومن خلال رفض المشاركة الصادقة في المحادثات التي تيسرها الأمم المتحدة، “فإن النظام السوري وداعميه يشكلون أكبر العقبات أمام التوصل إلى حل للازمة السورية، لكن في الوقت الحالي يجب أن نكثف جهودنا لنخفف معاناة ضحايا الصراع وإيجاد مسارات إنسانية آمنة لأولئك الذين يمكننا مساعدتهم.”

وفي نهاية اللقاء تم تسليم امرأة وخمس أطفال من عوائل تنظيم داعش ممن يحملون الجنسية البريطانية إلى المملكة المتحدة، وفق وثيقة تسليم بين الجانبين.

متابعات

زر الذهاب إلى الأعلى