أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى المعاناة في مخيم (واشو كاني) بريف الحسكة الذي يأوي مهجرين من مدينة (سري كانيه)رأس العين.
وأوضح المرصد أن السكان هناك يعانون من واقع سيئ للغاية من نقص في الخدمات الأساسية, ومشاكل في الصرف الصحي المتردي, في ظل الظروف الصعبة مع بداية فصل الشتاء, الذي يفاقم من معاناة أهالي المخيم، وأكد المرصد أن هذا الواقع وسوء الصرف الصحي حول الخيم يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة, مع النقص في دعم المنظمات الإنسانية.
وأضاف المرصد:
يعاني الأهالي من عدم وجود خصوصية في استخدام الحمامات المشتركة, الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسيات قاطني المخيم، كما ويعاني الأهالي من نقص في دعم المنظمات الإنسانية بما يخص تجديد شوادر الخيم التي أصبحت قديمة جداً وأغلبها ممزق تدخل ماء المطر إلى داخل الخيم, مع ضعف القوة الشرائية لدى الأهالي لتجديدها على نفقتهم الخاصة, وفي هذه الأجواء الباردة والماطرة هناك نقص في المحروقات للتدفئة لتقيهم من برد الشتاء، فضلاً عن نقص في لباس الأطفال الشتوي من معاطف وأحذية, إذ أن اغلب الأطفال ما زالوا يلبسون الأحذية الصيفية الذي لا تقيهم من طين المخيم وبرد الشتاء
وقد تم إنشاء المخيم بعد أن تم تهجير الأهالي من منازلهم وقراهم من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها بالعدوان على مدينة رأس العين “سري كانيه” واحتلالها ونهب المنازل والممتلكات.
