الأخبارالمجتمعروجافامانشيت

المدرسون والطلاب بحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب بدون تدفئة في مدارسهم بسبب استمرار الحصار

رغم  الحصار الجائر الذي تفرضه قوات سلطة دمشق على مناطق الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب, فقد فضلت لجنة تدريب وتعليم المجتمع الديمقراطي بحلب استمرار العملية التعليمية لضمان مستقبل الأطفال والتسابق مع الزمن لتعليمهم وفق المناهج الديمقراطية, والصفوف بلا مدافئ وكهرباء بسبب فقدان وقود التدفئة بالحيين, وهو ما ألقى بظلاله على الطلاب, وخاصة طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية الذين لم يتجاوز أعمارهم الـ 15 عاماً، حيث يتسبب برد الشتاء الحاضر في صفوفهم إلى إصابة الأطفال بنزلات البرد والأمراض الموسمية، مما يجبرهم على التغيب عن المدرسة لأيام.

وكانت  هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية بمقاطعة عفرين والشهباء قد أعلنت تعليق الدوام الدراسي قبل أسابيع، نتيجة فقدان المحروقات المستخدمة في وسائل المواصلات والتدفئة من المقاطعة نتيجة الحصار, حيث أكد الرئيس المشترك للجنة تدريب وتعليم المجتمع الديمقراطي (منان جعفر) أنهم يعانون في مهمة تسيير العملية التعليمية بسبب انتشار الأمراض بين الطلاب والمدرسين, موضحاً أنهم حاولوا دراسة كل الحلول والمقترحات المتوفرة إلا أنهم لم يستطيعوا تأمين الكمية المطلوبة من محروقات التدفئة (المازوت) نتيجة عدم توفرها، وعدم وجود كمية تكفي متطلبات المدارس والمعهد في الحيين.

وحذر (منان جعفر) من أن استمرارية سياسة التجويع والتضييق من قبل حكومة دمشق ستعمل على تعميق مأساة الطلاب الذين من حقهم التعلم بلغتهم الأم، لأن توفير الدفء هو أحد قيم العيش الكريم التي يجب تأمينها للأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى