بدأ الملتقى بالمحور الأول تحت عنوان “المسألة الإنسانية في الأزمة السورية” والذي قرأ دورسن اوسكان عضو الفدرالية السورية لحقوق الإنسان التقرير العام للوضع السوري لحقوق الإنسان والجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية بحق السوريين.
أشار اوسكان أن تواطؤ المنظمات الدولية مع الانتهاكات التي تمارسها المجموعات الإرهابية المتواجدة في عفرين والتي تترأسهم الدولة التركية، وقال: “شنت تركيا ومرتزقتها الهجوم على القوات التي حاربت أكبر منظمة إرهابية المتمثلة بداعش، حيث قامت تركيا ومرتزقتها بتهجير أهالي عفرين فيما ارتكبت أبشع أنواع الجرائم بحقهم والتي تعتبر جرائم الحرب وقامت بتطهير عرقي فيها إضافة قيامها بالتغيير الديموغرافي في عفرين”.
وطالب أوسكان كافة الأطراف والمجموعات الموجودة في سوريا بالالتزام بالقوانين الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات العامة، معتبراً المشروع الديمقراطي الذي توافق عليه السوريون هو الحل الأمثل لخروج سوريا من المأزق الحالي.
وبّين دورسن اوسكان في نهاية حديثه أن الأزمة السورية تعقدت أكثر وأكثر بعد دخول الاحتلال التركي ومرتزقته إلى عفرين.
والجدير بالذكر يستمر ملتقى الحوار السوري – السوري تحت شعار “الحوار السوري السوري بناء وتقدم” في بلدة عين عيسى بالنقاشات حول المحور الأول من قبل الحضور.
