بدأت صباح يوم الأربعاء 26/كانون الأول جلسة محاكمة ليلى كوفن الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي KCD والبرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي .HDP
هذا وعُقدت الجلسة بحضور هيئة المحكمة بعد أن تم تغير رئيس الهيئة السابق الذي أصدر قرار الإفراج عن كوفن، وطالب المدعي العام من هيئة المحكمة إبقاء كوفن قيد الاعتقال.
بدورها أوضحت المحامية “ريحان يالجين داغ” أن المحاكمة ومنذ الجلسة الأولى فيها انتهاك للعدالة، موضحةً أن هذه الانتهاكات حصلت في جلسات الحكم بحق النائب إدريس بالوكان وباقي الشخصيات السياسية المعتقلين بشكل غير قانوني، وأوضحت يالجين داغ أن ليس هناك قضية قانونية تُناقش في جلسات الحكم بل ما يتم مناقشته قضية سياسية.
وأضافت إن “مهام هيئة المحكمة قمع السياسية الكردية بجميع الأشكال” مشيرةً بحديثها إلى أن نائب حزب الشعب الجمهوري CHP “أنس بربراوغلو” ورغم أن المحكمة أصدرت الحكم بحقه إلا أنها تراجعت عن القرار وأطلقت سراحه.
وانتقد هيئة المحكمة الرافضة الإفراج عن كوفن، وأكد أنه سيحول ملف القضية إلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية. وأصدرت هيئة المحكمة قرارها بتأجيل جلسة الحكم إلى الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني 2019 مع بقاء كوفن معتقلة بحجة “وجود شبهات قوية تدين كوفن”.
والجدير بالذكر أن ليلى كوفن كانت قد أعلنت الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 50 يوماً احتجاجاً على العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
ويذكر أن الجلسة عُقدت بمشاركة بروين بولدان الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي، بردان اوزترك الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي وعدد من نواب حزب الشعوب الديمقراطيHDP، ونشطاء من حركة المرأة الحرة (TJA), محمد أرسلان الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطيةDBP، أوزترك تركدوغان الرئيس العام لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD) ، أوزور حمزة اوغلو المتحدث باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي HDK وأبناء كوفن.
