الأخبارمانشيت

المؤتمر الوطني الكردستاني يطالب حكومة الإقليم الخروج من صمتها

أصدر المؤتمر الوطني الكردستاني بياناً كتابياً يدين ويستنكر الهجمات التركية لجنوب كردستان.

وجاء في نص البيان:

“احتلت تركيا شمال كردستان، والآن تحاول جاهدة بسط نفوذها على جنوب وغرب كردستان واحتلالها، بدأوا ببناء نقاط للسيطرة من خلال قواعد عسكرية مختلفة في جنوب كردستان، ثم امتدت أيديهم لتطال وحدة غرب كردستان بهدف فصل جغرافية غرب كردستان عن البحر المتوسط، جرابلس واعزاز وحتى عفرين احتلت جزء كبير من غرب كردستان، وتقوم بتوطيد دعائمها من خلال قوى عسكرية ومدنية كبيرة”.

إن تركيا تتوجه نحو جنوب كردستان باستراتيجية جديدة، “يربطون بين قواعدهم العسكرية والاستخباراتية، ومن جهة أخرى تحتل الساحات الجديدة في جنوب كردستان، بهذه الحملة الجديدة على جنوب كردستان والتي تهدف للاحتلال يعملون على فصل الوحدة الجغرافية لبعض مناطق شرق، شمال كردستان واحتلال برادوست وخاكورك، هجماتهم على هذه المناطق التي تهدف إلى فصل شمال وشرق وجنوب كردستان عن بعضها هي كطعنات الخناجر في قلب كردستان.

الهجمات على خاكورك ليست فقط هجمات على الكريلا بل على الشعب الكردي عامة، إنها احتلال لكردستان وهذه الحقيقة يجب أن يعلمها الجميع، كما يجب على الجميع العمل على هذا الأساس قوات الكريلا وأهالي هذه المناطق يقاومون هذه الهجمات.

ومن ناحية أخرى، ليس غريباً أن تقوم الدولة التركية بالاحتلال ابتداءً من الجزيرة وباتجاه ديريك غرب كردستان، واحتلال جميع أجزاء كردستان عبر السيطرة على عفرين من ثلاث جهات، نوايا الدولة التركية في احتلال كردستان قذرة للغاية، وهذا يُنذر بخطر كبير محدق بجميع الكرد وكردستان.

الصمت في الخارج والداخل يجعلنا في خوف وقلق، حتى الآن حكومة إقليم كردستان وقوى جنوب كردستان تلتزم الصمت، هذا الصمت يمنح عدونا القوة ويمنح شعبنا الخوف والحزن.

المؤتمر الوطني الكردستاني يعمل على لفت أنظار جميع القوى الوطنية إلى ضرورة التأهب والاستعداد للتصدي لمثل هذه الهجمات، وإيقاف الهجمات التركية من خلال موقف وطني متضامن.

هذا واجب وطني يجب القيام به بأسرع وقت ممكن”.

زر الذهاب إلى الأعلى