الأخبارمانشيت

المؤتمرُ الوطنيُّ الكردستانيّ يصدرُ بياناً بشأنِ اللقاءِ التشاوريِّ الكرديّ

 

كشفَ المؤتمرُ الوطنيُّ الكردستانيّ عنْ نتائجِ اللقاءِ التشاوريِّ للوحدةِ الوطنيةِ الذي عُقِدَ في مدينةِ السليمانية في الفترةِ ما بين الـ 15 والـ 16 منْ شهرِ تموز، أكدتْ فيها على ضرورةِ مواصلةِ العملِ لأجلِ تحقيقِ الوحدةِ الوطنية.

أصدرَ المؤتمرُ الوطنيُّ الكردستانيّ بياناً حولَ نتائجِ اللقاءِ التشاوريِّ جاءَ فيهِ

 “عَقَدَ اللقاءُ التشاوريُّ في صالةِ تلاري بمدينةِ السليمانية بحضور 300 شخص، منْ ممثلي الأحزابِ السياسية، دورِ النشر، كُتّاب، وجهاء، والشخصياتُ المستقلة، منْ أجزاءِ كردستانَ الأربعة والخارج”.

وذكرَ المؤتمرُ الوطنيُّ الكردستانيّ النقاطَ التي أكَّد عليها  المشاركون في اللقاءِ التشاوريِّ القوميِّ الكرديّ في السليمانية؛ وهيَّ بحسبِ البيانِ كالاتي:

1 ـ أكدتْ كافةُ الأطرافِ التي حضرتِ اللقاءَ التشاوريَّ عنْ استعدادها للقيامِ بالمهامِ والمسؤولياتِ التي تقعُ على عاتقها منْ أجلِ تحقيقِ الوحدةِ الوطنية.

2 ـ كافةُ الأطرافِ أشارتْ إلى ضرورةِ استمرارِ اللقاءاتِ التشاوريةِ لحينِ عقدِ المؤتمرِ الوطنيّ.

3 ـ يجبُ أنْ تكونَ كافةُ النواقصِ والمحاولاتِ السابقةِ التي تصبُ في خدمةِ الوحدةِ الوطنيةِ أنْ تكونَ بمثابةِ تجربة، يجبُ الاستفادةُ منها لحينِ عقدِ المؤتمرِ الوطنيّ، والعملِ على عدمِ الوقوعِ في الأخطاءِ والنواقصِ السابقة، وعلى هذا الأساس يجبُ الاستمرارُ في النقاشاتِ والحوارات.

4 ـ المناقشةُ على الأسلوبِ والنقاطِ الهامةِ والنهجِ الذي سيتمُّ عليهِ مناقشةُ الوحدةِ الوطنيةِ وفقَ ما تمَّ نقاشهُ خلالَ اللقاءِ التشاوري، وتمَّ اتخاذُ القرارِ أنْ تدخلَ هذهِ النقاشاتُ المرحلةَ الثانية.

5 ـ مقاييسُ وأسلوبُ الوحدةِ الوطنيةِ هي مفتاحُ تحقيقِ هذهِ الوحدة، ولهذا على كافةِ الذينَ حضروا هذا اللقاء، مناقشةَ مقاييسِ الوحدةِ الوطنيةِ وأسسها معَ كافةِ الأحزابِ والتنظيماتِ السياسية، رجالُ الدين، الكُتّابُ والمثقفين، الأكاديميين، والمرأةُ الكردية، وطليعييّ المجتمع، بشكلٍ عاجل، ولهذا اتخذَ قرارٌ بأنْ يتمَّ الرفعُ منْ وتيرةِ هذهِ النقاشاتِ في أجزاءِ كردستانَ الأربعة وخارجَ الوطن، وكخطوةٍ ثانيةٍ هدفنا هو مناقشةُ تحقيقِ الوحدةِ الوطنية، وتوسيعِ هذا اللقاءِ منْ خلالِ مشاركةِ كافةِ الأطراف.

6 ـ كما وصلنا إلى تحقيقِ تقدمٍ في اللقاءِ التشاوري يجبُ أنْ نعملَ على الوصولِ إلى أفضلِ النتائجِ في المرحلةِ الثانيةِ منْ خلالِ مشاركةِ كافةِ الأطرافِ في اللقاءِ التشاوريّ، وعليهِ يجبُ أنْ نعملَ على أنْ تشاركَ كافةَ الأطرافَ التي لمْ تشاركْ في اللقاء، والتي لمْ تستطع حضورَ اللقاءِ على المشاركةِ في العملِ على تحقيقِ الوحدةِ الوطنية، أيْ أنَّ فعالياتَ الوحدةِ الوطنيةِ يجبُ أنْ تسيرَ منْ خلالِ مشاركةِ كافةِ الأطراف.

7 ـ وكنتيجة، تمَّ قبولُ أنْ يكونَ المؤتمرُ الوطنيُّ الكردستانيّ هو في طليعةِ الفعالياتِ للخطوةِ الثانيةِ وتنظيمها، كما تمَّ الإشارةُ إلى أنَّ على المؤتمرِ الوطنيِّ الكردستانيِّ أنْ يجتمعَ معَ كافةِ الأطرافِ للمشاركةَ في فعالياتِ الوحدةِ الوطنيةِ منْ خلالِ جولاتها في أجزاءِ كردستانَ والخارج.

8 ـ بعدَ أنْ يتمُّ الوصولُ إلى رأيٍّ مشتركٍ حولَ أسلوبِ ومقاييسِ الوحدةِ الوطنيةِ تبدأُ المرحلةُ الثالثة، وقبلَ هذهِ الخطوةِ سيتمُ العملُ على عقدِ اجتماعٍ للتحضيرِ لعقدِ المؤتمرِ الوطنيِّ الكردستانيّ، وهذا هدفنا، وبدونِ شكْ اللجنةُ التحضيريةُ ستتشكلُ منْ ممثلي كافةِ الأطراف.

9 ـ وباسمِ كافةِ الذينَ حضروا اللقاءَ التشاوريَّ نحييّ السياسيينَ الموجودينَ في السجون، ونحييّ مقاومتهم ونضالهم، كما أننا ندعمُ ونحييِّ مقاومةَ ونضالَ المرأةِ الكردية، ومنْ ناحيةْ أخرى يجبُ تطويرُ الحوارِ الديمقراطيّ، والمشاركةُ في كافةِ الفعالياتِ والنشاطاتِ المنددةِ بالاحتلال.

10 ـ يجبُ على لجنةِ الوحدةِ الوطنيةِ الاستفادةُ منًّ الوحدةِ الوطنيةِ الخاصةِ بالمرأةِ خلالَ فعالياتِ الوحدةِ الوطنية.

11 ـ الاستفتاءُ في باشورِ كردستان يجبُ أنْ يُقامَ وفقَ القوانينِ والشرائع.

12 ـ ناشدَ المشاركونَ في اللقاءِ التشاوريِّ القوى في روجهلاتِ كردستان التكاتفَ والتقربَ منْ بعضهم البعض على أساسِ النضالِ منْ أجلِ حريةِ كردستان، فالتقاربُ في وجهاتِ النظرِ والعملِ المشتركِ يمنحُ نضالَ وعملَ شعبنا قوةً أكبر.

13 ـ المشاركونَ في اللقاءِ التشاوريِّ قالوا بأنَّ التهديداتَ التي تتعرضُ لها روج آفا وخاصةً عفرين هي تهديداتٌ عليهم، وناشدوا الشعبَ الكردستانيَّ والرأيَّ العامَ بمساندةِ ودعمِ روج آفا وعفرين، كما تمتْ المناشدةُ منْ أجلِ شنكالَ أيضاً في السياقِ ذاته.

14 ـ تمتْ الإشارةُ إلى أهميةِ العيشِ المشتركِ والتسامحِ بينَ كافةِ مكوناتِ وأطيافِ كردستان، لأنَّ التكاتفَ والعيشَ المشتركَ وقبولَ الطرفِ الآخرِ يعززُ منَّ الوحدة، ويعطي الحياةَ رونقاً جميلاً.

وجاءَ في ختامِ البيانْ “كما أننا نناشدُ كافةَ القوى والأحزابِ بالمشاركةِ في فعالياتِ الوحدةِ الوطنية،  كما يجبُ على كافةِ المثقفينَ والأكاديميينَ أنْ لا ينتظروا دعوتهم لحضورِ المؤتمرِ الوطنيِّ الكردستاني، ويجبُ أنْ يكونوا طليعيينَ في هذا المجال، وأنْ يتحملوا مسؤولياتهم في هذا السياق”.

زر الذهاب إلى الأعلى