هذا ما نشره موقع سبونتيك : اذا اراد المجتمع الدولي حقيقةان تكون محادثات السلام مثمرة فيجب ان يكون للمعارضة الكردية في سوريا مقعد على طاولة المفاوضات .
حيث اجرى “ميشل هوغس ” مقابلة مع السيد يوسف اسماعيل المسؤول عن الاعلام والسياسة في المعهد الكردي بواشنطن الذي اكد في لقائه على جملة من النقاط الهامة والمتعلقة بمؤتمر جنيف وحول مشاركة الاكراد كطرف حقيقي وفعال في الصراع الذي يدور في سوريا مستهلا حديثه:اذا اراد المجتمع الدولي حقيقتا ان تكون محادثات السلام مثمرة فيجب ان يكون للمعارضة الكردية في سوريا مقعد على طاولة المفاوضات .
وهذه المعارضة تتمثل بحزب الاتحاد الديمقراطي pyd والذي يمثل القوة الفعالة للكرد على المستوى الميداني دوليا وداخليا .
وأكد اسماعيل على هذه المشاركة منوها بما جاء على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال ان المفاوضات التي ستجري في جنيف يوم الجمعة القادم ستفشل ما لم يشارك فيها الكرد السوريون بصفتهم الرسمية كطرف في المفاوضات .
وقدانتقد السيد إسماعيل الموقف السلبي الذي اعربت السلطات التركيا رسميا عنه ” بأنهم يرفضون قاطعا مشاركةحزب الاتحاد الديمقراطي في مفاوضات جنيف والذي ينظر اليه كفرع من حزب العمال الكردستاني PKK ” “والذي يذكر دائما في خطاب الرئيس التركي رجب طيب اوردغان بأن لا فرق عندهم بين ال PYD و PKK و الدولة الاسلامية المسمية بداعش .
وآشار اسماعيل أن الكرد السوريون هم يقفون مع فرضية لافروف فالكرد في سوريا الى جانب كونهم القوى الاكثر تأثيرا في مواجهة داعش وهم من الركائز الاساسية في الديناميكية السياسية في سوريا .
الجدير بالذكر ان المعهد الكردي في واشنطن هي منظمة مستقلة تاسست على مبدأ حقوق الانسان وتؤيد النتائج المؤثرة المتعلقة بالكرد وتم تاسيس المعهد في واشنطن في 1996 من قبل نجم الدين كريم الذي يشغل حاليا منصب محافظ كركوك في كردستان العراق.
